حماس تكشف الدور اليمني في حربها ضد إسرائيل
كشف رئيس دائرة العلاقات الوطنية لحركة المقاومة الفلسطينية حماس علي بركة الدور الذي يلعبه الحوثيين في مساعدة "المقاومة الفلسطينية" في حربها ضد إسرائيل حيث قال " اليمن هدد وفعل وليس فقط في البحر بل أرسل الصواريخ وقصف جنوب المناطق المحتلة.
وأضاف في تصريحات إعلامية له" ما قام به اليمن فاق كل التوقعات وهو موقف في الحقيقة يعبر عن البعد الإيماني وليس مجرد موقف سياسي وبالتالي لا خوف على الموقف اليمني.
وتابع : اعتقد أن اليمن سيواصل الضغط على الكيان والفلسطيني يؤمن بأنه لو كان اليمن على حدود فلسطين لكان الوضع مختلفاً.
وأردف : اليمن شل الملاحة الإسرائيلية تماماً وهدد القوات الأمريكية وجعل وجودها في خطر.
وزاد :التحالف الذي أنشأته أمريكا بدأ يتفكك والعديد من الدول أعلنت انسحابها أو اكتفت بمشاركة شكلية خشية من التورط مع اليمن.
وأكمل : الموقف اليمني زعزع جبهة الأعداء وخفف عن غزة وأرسل رسالة تضامن بالنار لأهلنا الذين يلمسون تأثير اليمن بشكل كبير.
واسترسل : في اليوم الذي هدد فيه بايدن غزة أرسل حاملة طائرات باتجاه اليمن هذا الأمر يعني الكثير تجاه دور اليمن في المعركة.
وأتم تصريحاته قائلا : بينما يعلن اليمن عن عملياته لفك الحصار عن غزة نجد بعض الدول المطبعة تتحرك لفك الحصار عن الكيان.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن تمكن مجاهدوها من تفجير عين نفق مفخخة في قوة إسرائيلية مكونة من 8 جنود شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة وأوقعوها بين قتيل وجريح، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينينة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القسام".
كتائب القسام
وكشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن استهداف مقاتليها ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 شمال مدينة خانيونس، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات والاشتباكات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة في عدد من المناطق في قطاع غزة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.