الأردن يضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة في عملية أمنية جديدة
في إنجاز أمني جديد، أعلنت مديرية الأمن العام الأردني مساء الأربعاء، نتائج عملية أمنية واسعة النطاق، أسفرت عن إلقاء القبض على 33 شخصا من مهربي المخدرات وتجارها والمتعاملين بها في لواء الرويشد، وضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.
وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، أن العملية الأمنية التي تأتي في سياق الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية للتصدي لعصابات المخدرات
واشتملت على عمليات بحث وتفتيش ومداهمات، ونتج عنها إلقاء القبض على 33 شخصا من المطلوبين والمشبوهين بقضايا تهريب المواد المخدرة والاتجار بها، منهم أربعة من المطلوبين الخطرين والرئيسين ممن يرتبطون بعصابات إقليمية تنشط عبر الحدود لتهريب المخدرات والسلاح.
وأضاف أن القوة الأمنية المشاركة بالواجب ضبطت كميات من المواد المخدرة، و30 سلاحا ناريا منها ما هو أوتوماتيكي وبعيد المدى وكمّيات كبيرة من الذخائر، فضلا عن طائرة مسيّرة تُستخدم في عمليات التهريب، وأجهزة اتّصال ومناظير ولوحات مركبات مزوّرة، ومركبات تستخدم في عمليات تهريب المخدرات ونقلها.
وكانت عقدت محكمة أمن الدولة الأردنية، الجلسة العلنية الأولى بقضية استشهاد العميد عبدالرزاق عبد الحافظ الدلابيح وزملائه من الأمن العام الأردني في الحسينية بمعان؛ بحضور وكلاء الدفاع عن المتهمين.
أمن الدولة توجه 8 تهم للمتورطين بقضية شهداء الأمن العام
وبحسب اللوائح، بدأت الجلسة بتلاوة قرار الاتهام والأوراق والضبوط، وسؤال المتهمين عن التهم المسندة إليهم، حيث أجابوا جميعا أنهم "غير مذنبين".
الاتحاد الأوروبي: الأردن نجح في معالجة القصور بشأن مكافحة غسل الأموال
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي، رفع اسم الأردن من قائمة البلدان ذات المخاطر العالية في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وذلك بعد أن نجح الأردن في معالجة أوجه القصور في نظامه الداخلي التي حددتها فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية (FATF).
ويأتي هذا القرار بعد جهود حثيثة بذلها الأردن خلال السنوات الماضية، حيث أصدر الحكومة الأردنية عددًا من التشريعات والقوانين لتعزيز مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، كما عززت الرقابة على المؤسسات المالية والشركات التجارية.
وأشاد الاتحاد الأوروبي بالجهود التي بذلها الأردن في هذا المجال، وهنأ الحكومة الأردنية على هذا الإنجاز.
وكان كشف الاتحاد الأوروبي، عن انه لا مكان آمنا في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان والقصف الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر الماضي.