المغرب.. هزة أرضية بقوة 3 درجات تضرب مدينة وادي زم

شعر سكان مدينة وادي زم ومناطق مُجاورة، بإقليم خريبكة في "المغرب"، بهزة أرضية بلغت قوتها 3 درجات على مقياس ريختر، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وبحسب مواقع رصد الزلازل، فقد وقع مركز الهزة قرب منطقة المعادنة بالقرب من مدينة وادي زم على بُعد 17 كيلومترا من مدينة خريبكة. ووقعت الهزة عند الساعة التاسعة و16 دقيقة بالتوقيت المحلي للمغرب.

وبحسب شهود عيان، فقد استمرت الهزة لبضع ثوانٍ، ولم تتسبب في أي أضرار أو خسائر بشرية.

يُشار إلى أن المغرب يشهد بين الحين والآخر هزات أرضية خفيفة، بسبب موقعه الجغرافي في منطقة نشطة زلزاليًا.

المغرب يُقرر صرف مساعدات اجتماعية مُباشرة للمرة الأولى

أعلنت "السُلطات المغربية"، أن نحو مليون أسرة محتاجة ستتلقى مساعدات شهرية مُباشرة للمرة الأولى اعتبارًا من الخميس، بموجب برنامج جديد مُنتظر مُنذ سنوات، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الثلاثاء.

وقال رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال اجتماع لمجلس الوزراء إن الأسر المستفيدة ستحصل على ما لا يقل عن 500 درهم (ما يزيد قليلا عن 45 يورو) شهريا "مهما كانت تركيبتها"، وفق ما جاء في بيان حكومي.

وسيتطلب تنفيذ البرنامج ميزانية قدرها 25 مليار درهم (حوالي 2.3 مليار يورو) لعام 2024، حسب ما أشار المتحدث باسم الحكومة مصطفى بايتاس نهاية أكتوبر الماضي.

وتُشكل هذه المساعدات الأسرية الموجهة والتي دار نقاش بشأنها مدى عشر سنوات من دون تنفيذها، جزءا من إصلاح اجتماعي واسع النطاق أعلنه الملك محمد السادس عام 2020.

كذلك، يتضمن المشروع تعميم التغطية الاجتماعية على جميع المغاربة، وقد بدأ تنفيذ الإجراء سنة 2021، فبعدما كان في السابق حكرا على الموظفين الرسميين وفي القطاع الخاص، صار يستفيد من التأمين الصحي الإلزامي أكثر من 3.8 ملايين عامل لحسابهم الخاص وأسرهم، بحسب وكالة الأنباء المحلية.

وتُوفر التغطية الطبية مجانا لأكثر من 10 ملايين شخص من المعوزين، وتقوم الدولة بتغطية تكلفة مساهماتهم.

تأتي هذه الإصلاحات الاجتماعية في سياق التباطؤ الاقتصادي وتعمّق الفوارق الاجتماعية في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 36 مليون نسمة.

ومن المتوقع أن تسجل المملكة المغربية نموا بنسبة 2.7% وتضخما بنسبة 6.1% عام 2023، بحسب آخر تقديرات البنك المركزي المغربي.

وكانت حتى الآن المساعدات الاجتماعية غير مباشرة وغير مستهدفة، عبر دعم بعض المنتجات الاستهلاكية. ومن المقرر أن يتم أيضا توجيه دعم تلك المساعدات لصالح الفئات المحرومة، لكن لم يعلن بعد عن موعد تنفيذ هذا الإجراء.

المغرب.. استرجاع جُثمان مواطن قُتل برصاص خفر السواحل الجزائري

استرجعت عائلة المغربي "عبد العالي مشوار"، رفاته من السُلطات الجزائرية بعد نحو أربعة أشهر على مقتله برصاص خفر السواحل الجزائريين، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الجمعة.

ووفقًا لما صرح به محاميان مغربيان سيخضع جثمان الضحية لتشريح "تحت إشراف السلطات القضائية المغربية"، قبل دفنه.

وقُتل عبد العالي مشوار وهو مصطاف مغربي بلغ من العمر 40 عامًا كان مُقيمًا في فرنسا، وابن عمه بلال قيسي، وهو فرنسي مغربي كان يبلغ 29 عامًا، في 29 أغسطس بنيران خفر السواحل الجزائريين.

وفي وقت سابق قال أحد الناجين وكان برفقة الضحايا بأنهم تاهوا في البحر على متن دراجتين مائيتين، فيما قالت وزارة الدفاع الجزائرية إنه "تم اللجوء إلى إطلاق النار بعد تحذير صوتي" من وحدة تابعة لخفر السواحل إثر "عيارات نارية تحذيرية أمام تعنت أصحاب هذه الدراجات المائية" الذين تجاوزوا الحدود البحرية الجزائرية.

عاهل المغرب يُعزي الشعب الكويتي في وفاة الشيخ نواف الأحمد

أرسل العاهل المغربي "الملك محمد السادس"، برقية تعزية ومواساة إلى الشيخ "مشعل الأحمد الجابر الصباح"، ولي عهد دولة الكويت، إثر وفاة "الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح" أمير دولة الكويت، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الأحد.

وأعرب العاهل المغربي، في البرقية، للشعب الكويتي، وباسم الشعب المغربي، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلًا العلي القدير أن يعوضهم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء.

وقال الملك محمد السادس، إنه يستحضر في هذا الظرف الأليم، وبكل تقدير، ما كان يتحلى به الفقيد المبرور من خصال القادة الكبار، حيث لم يدخر، رحمه الله، جهدا لخدمة المصالح العليا لبلده، ولأمته العربية والإسلامية التي فقدت برحيله شخصية مُتميزة بحنكتها وحكمتها ورزانتها.

كما استحضر الملك محمد السادس ما كان يكنه الفقيد الكبير للمملكة المغربية من عميق المحبة والتقدير وما كان يبديه من حرص شديد على تعزيز ما يربط الشعبين المغربي والكويتي من روابط الأخوة المتينة والتضامن الفاعل في السراء والضراء.

الاتحاد الأوروبي يدعم المغرب بـ 50 مليون يورو لدعم الطاقات الخضراء

وقّع "المغرب والاتحاد الأوروبي" بدبي، بيانًا مشتركًا حول الدعم الذي سيُقدمه الاتحاد الأوروبي للمملكة لإنجاز برنامج لدعم الطاقات الخضراء وإزالة الكربون من القطاعات التنموية والذي تبلغ قيمته 50 مليون يورو، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، الأحد.