إثيوبيا تعلن الانتهاء من الاستعدادات لاستقبال واستضافة الجيل الثاني من الإثيوبيين
أعلنت وزارة السياحة أن إثيوبيا أنهت الاستعدادات للترحيب بالجيل الثاني من الإثيوبيين الذين دعاهم رئيس الوزراء أبي أحمد للقدوم إلى وطنهم.
ويذكر أن رئيس الوزراء أبي دعا الجيل الثاني من الإثيوبيين إلى إعادة الاتصال بجذور أجدادهم والمساهمة في النمو النابض بالحياة للأمة في نهاية هذا الأسبوع.
وعقب الدعوة، شكلت وزارة السياحة لجنة للترحيب بالجيل الثاني.
وفي إحاطة إعلامية، قالت وزيرة السياحة ناسيسي تشالي إن دعوة رئيس الوزراء ضرورية لسد الفجوة بين أجيال الإثيوبيين والمساهمة بشكل جماعي في بلدهم.
وقد تأتي الأجيال وتذهب، لكن إثيوبيا الحبيبة تظل منارة أبدية. وأشارت إلى أنه من واجبنا أن نمرر عصا القيادة، ليس فقط لأولئك الموجودين داخل الحدود، ولكن أيضًا لأقاربنا المنتشرين في جميع أنحاء العالم.
وقد أخذت الدعوة في الاعتبار فترات العطل والأعياد الموسمية لتهيئة الظروف المواتية وتشجيع الجيل الثاني من الإثيوبيين على القدوم إلى وطنهم.
ولتحقيق دعوة رئيس الوزراء، شكلت الوزارة لجنة كبرى وقسمت الجيل الثاني من الإثيوبيين إلى الوطن إلى ثلاث مراحل مع سلسلة من الأحداث المختلفة المقرر أن تشرف عليها لجان فرعية.
وأوضحت ناسيس أن كل مرحلة تعد بنسيج فريد من الأحداث المصممة لتعزيز الروابط الهادفة والاحتفال بالتراث المشترك.
وعليه، فإن المرحلة الأولى التي أطلق عليها اسم "التواصل مع جذورك متعددة الثقافات" ستستمر من 30 ديسمبر 2023 إلى 29 يناير 2024 مع فعاليات مختلفة، بما في ذلك أسبوع إثيوبيا والأصوات الإثيوبية والزيارات والمؤتمرات والمحاضرات العامة.
أما المرحلة الثانية التي تحمل عنوان "الاتصال بأصولك التاريخية" فستستمر من 28 فبراير 2024 حتى 8 أبريل 2024 وستتضمن أحداثًا تتعلق بانتصار في معركة عدوة.
أما المرحلة الثالثة، وهي "اترك إرثك واحفظ عطلتك"، فستستمر من 17 يونيو 2024 إلى 30 سبتمبر 2024 وستتضمن فعاليات تراث المتطوعين.
"لإنجاح هذا الأمر، تم إنشاء لجان مختلفة، وأشارت إلى أن اللجنة الرئيسية ترأسها وزارة السياحة، مضيفة أن مؤسسات مختلفة من الإدارات الفيدرالية والإقليمية وإدارات المدن هي جزء من اللجنة الرئيسية.
وبحسب الوزيرة، هناك أيضًا لجان فرعية من شأنها أن تساعد في جعل الجيل الثاني يبقى ناجحًا ولا يُنسى.
وذكرت ناسيس أن هذه المبادرة تمثل خطوة محورية في سد الفجوة بين الأجيال وتعزيز الروح الجماعية للنمو بما يتماشى مع التزام الدولة الثابت للترحيب بالمغتربين العالميين.