روسيا: إطلاق سراح معظم مواطنينا المحتجزين في غزة
أعلن مدير مركز إدارة الأزمات بوزارة الخارجية الروسية يوري جورلاتش اليوم الخميس أن روسيا نجحت في إنقاذ معظم المواطنين الروس المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، مؤكدا على مواصلة العمل .
وقال جورلاتش - في مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - " هناك جانب آخر عملنا عليه مع نظرائنا الإسرائيليين، وهو إطلاق سراح المحتجزين الروس، والأشخاص الذين يحملون الجنسية الروسية.. عملنا بجد بهذا الأمر وتمكنا من تحرير معظمهم؛ ونتوقع أن يستمر هذا العمل".
وأضاف " تعلمون أن الوضع في المنطقة ليس سهلا ... والانسحاب الآمن لمحتجزينا مهمة يتعين علينا حلها بعناية فائقة وبطريقة متوازنة .
وفي وقت سابق، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الأحداث في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، فاقمت التوتر في المنطقة إلى مستوى خطير للغاية، وفقا لما ذكرته وكالة "نزفوستي" الروسية.
وقال لافروف في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول "الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية": "الأحداث في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وعلى طول خط فك الاشتباك بين إسرائيل ولبنان وسوريا، فاقمت التوتر إلى مستوى خطير للغاية".
وأضاف لافروف أنه "منذ بداية العام، قتل أكثر من 100 فلسطيني وسقط آلاف الجرحى نتيجة الغارات العسكرية على جنين وأريحا ونابلس والحوارة، والمواجهات التي انتهكت حرمة المقدسات، كما يزداد عدد الضحايا الإسرائيليين".
وفي وقت سابق، كشفت تقارير عبرية، عن حالة شديدة من الغضب داخل إسرائيل بسبب عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة خاصة مفتوحة لمناقشة الأوضاع في فلسطين، برئاسة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي تترأس بلاده المجلس للشهر الجاري.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن مندوب دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة، جلعاد أردان، طلب تأجيل موعد الجلسة بسبب تزامنها مع "يوم الذكرى" الإسرائيلي، وهو يوم خصصته تل أبيب إحياءً لذكرى ضحايا الهجمات والجنود الذين ماتوا دفاعا عن إسرائيل، لكن موسكو رفضت الطلب.
ووفقا للصحيفة فإن الجلسة تمثل نقاش دوري حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، ولا يتوقع أن يؤدي إلى أي قرارات دراماتيكية.
وقالت إن إسرائيل غاضبة من توقيت عقد الجلسة، مشيرة إلى إردان بعث برسالة إلى السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ، فاسيلي نيبينزيا ، في 3 أبريل، طلب فيها تأجيل المناقشة، لكن موسكو رفضت، وتم رفع مستوى المناقشة إلى مستوى وزراء الخارجية، حيث شارك فيها، من بين آخرين، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.