مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انفجارات في قاعدتين للقوات الأمريكية شرق سوريا

نشر
القوات الأمريكية
القوات الأمريكية

دوت انفجارات عدة في أكبر القواعد الأمريكية داخل الأراضي في سوريا، في قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي في شرق سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له في بيان صحافي اليوم، إن ذلك جاء "نتيجة تعرض القاعدة للاستهداف من قبل المجموعات المدعومة من قبل إيران، وسط استنفار القوات الأمريكية وانتشارها في المنطقة".

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن "ذلك تزامن مع استهداف جديد من قبل المجموعات المدعومة من إيران على القاعدة الأمريكية في حقل كونيكو بريف دير الزور الشرقي في شرق سوريا، حيث دوى انفجاران في منطقة الحقل، نتيجة استهدافها بصاروخين متتاليين، فيما حاولت القوات الأمريكية التصدي بمضادات أرضية".

ووفق المرصد، تعرضت القواعد الأمريكية داخل الأراضي في سوريا منذ تاريخ 19 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لـ63 هجوماً.

وتتعرض القواعد الأمريكية في مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لاستهداف يومي بواسطة القذائف الصاروخية والطائرات المسيرة منذ إعلان إسرائيل الحرب على غزة.

وتنتشر في سوريا 9 قواعد أمريكية، الأولى في منطقة التنف بريف حمص الشرقي، و2 في ريف دير الزور، و 6 في محافظة الحسكة.

وسائل إعلام فلسطينية: قصف الجولان بصاروخ قادم من سوريا

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنه تم إطلاق صاروخ منذ قليل علي الجولان المحتل قادما من سوريا .

وكان أفاد المرصد في سوريا لحقوق الإنسان بأن صواريخ إسرائيلية سقطت علي مواقع تابعة للجيش العربي السوري  في محيط  قريتي عرنة وحضر بريف القنيطرة، حيث انطلقت الصواريخ من مراصد الجولان المحتل.

ويأتي ذلك بعد سقوط صواريخ في المنطقة أطلقت من الجانب السوري، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وأحصى المرصد في سوريا لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2023، 69 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 46 منها جوية و 23 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو136 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 116 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 130 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

وفي السياق أخر، أصدر الرئيس الأسد مرسومًا تشريعيًا يقضي بإحداث "الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية"، وهي هيئة تتبع لرئيس الجمهورية، وتحل محل وزارة شؤون رئاسة الجمهورية.

وتهدف الأمانة العامة إلى تقديم الأعمال التي تساعد في أداء رئيس الجمهورية لمهامه واختصاصاته، كما تتولى تسيير الأمور الإدارية والمالية والقانونية في رئاسة الجمهورية والإشراف عليها.

ويرأس الأمانة العامة أمين عام يتم تعيينه بمرسوم، ويمارس صلاحيات الوزير المختص بالنسبة لكافة العاملين في رئاسة الجمهورية.

وكان أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما تشريعياً في إطار تنظيم حالة الجهوزية القتالية لصفوف القوات المسلحة والتقييم المستمر لأعداد المكلفين بالخدمة الاحتياطية وارتباطه المباشر بالأوضاع الميدانية ونسبة الملتحقين بالخدمة الإلزامية.

ونص المرسوم على: يُجيز لمن يرغب من المكلفين المدعوين إلى الخدمة الاحتياطية الذين بلغوا (سن الأربعين من عمرهم) ولم يلتحقوا بعد، دفعَ بدل نقدي كبديل عن الواجب القانوني في الخدمة الاحتياطية، قيمته 4800 دولار أمريكي أو ما يعادله بالليرة السورية بحسب وكالة الأنباء السورية سانا

وأجاز المرسوم لمن التحق بالخدمة الاحتياطية وبلغ (سن الأربعين) وما زال يؤدي خدمته، دفعَ البدل النقدي المذكور، على أن يتم حسم مبلغ 200 دولار أمريكي أو ما يعادله بالليرة السورية عن كل شهر أداه المكلف في خدمته الاحتياطية.