سوريا تطالب الأمم المتحدة بوضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية
طالبت سوريا الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، بتحمل المسؤولية في وضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة وتدفعها نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم الخميس قالت وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا، في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ورئيس مجلس الأمن، حول الاعتداء الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي و طال محيط مدينة دمشق في الـ25 من الشهر الجاري إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت في الساعة 20ر16 من مساء الإثنين الماضي بتنفيذ عدوان من اتجاه الجولان السوري المحتل طال محيط مدينة دمشق ما أدى إلى استشهاد المستشار العسكري في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق السيد رضي موسوي، والذي يشكل انتهاكاً فاضحاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
وأضافت وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا، أن "يأتي هذا العدوان الإسرائيلي الآثم على سيادة الأراضي السورية في إطار سعي سلطات الاحتلال لتوسيع عدوانها وتصعيده في المنطقة وللتغطية على جرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية والمجازر الوحشية التي ترتكبها بشكل يومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل وللهروب من فشلها أمام إرادة الشعب الفلسطيني وعزمه على نيل الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس".
وتابعت وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا، "إن الجمهورية العربية السورية متمسكة بحقها الثابت في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وهو الحق الذي أكدت عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وتشدد على أن الاعتداءات الإسرائيلية الهستيرية لن تثنيها عن مواصلة مكافحة الإرهاب المدعوم من قبل (إسرائيل) ورعاتها ولن تحد من عزمها على استعادة أراضيها المحتلة".
واختتمت وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا، رسالتيها بالقول: تطالب سوريا مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في وضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة وتدفعها نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.
القوات الجوية الأردنية تشن غارات جوية عنيفة داخل سوريا
شنت "القوات الجوية الأردنية"، غارات جوية عنيفة داخل "سوريا"، لدك مواقع عصابات تهريب المُخدرات، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
ونفذ الطيران الحربي الأردني سلسلة من الغارات الجوية استهدفت منطقة تنطلق منها عمليات تهريب تجار المُخدرات المُقربين من "حزب الله" اللبناني.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطيران الأردني استهدف مواقع في كل من مزرعة فيصل السعدي بالقرب من مدينة صلخد، وقرب قرية الشعاب، ومزرعة في منطقة ذيبين قرب الحدود السورية الأردنية، وموقع قرب قرية المتاعية في ريف درعا.
وشهدت مدينة البوكمال القربية من الحدود السورية العراقية انفجارات، تزامنًا مع تحليق طائرات مسيرة في أجواء المنطقة، إلى جانب تردد أنباء عن مقتل تاجر المُخدرات ناصر فيصل السعدي المقرب من حزب الله اللبناني بضربة جوية يُرجح أنها أردنية قبل قليل على منطقة صلخد بريف السويداء.
وأعلن الجيش الأردني اليوم، عن اعتقال مجموعة مُهربين ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة، أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي الأردنية.