وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الإسرائيلي يبحثان العمليات العسكرية في غزة
بحث وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي "يوآف جالانت"، العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة و"مرحلة إحلال الاستقرار" بعد النزاع، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.
وجاء في بيان للبنتاجون، أن أوستن اتصل بـ جالانت "لمناقشة العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة والتحضيرات لمرحلة إحلال الاستقرار التي ستكون عقب العمليات القتالية الكبرى".
وأضاف البيان أن أوستن "جدد التأكيد على عزم الولايات المتحدة على ضمان ألا تكون حماس قادرة على تهديد أمن إسرائيل لاحقا، وشدد على أهمية حماية المدنيين في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية".
وبحث الوزيران كذلك "المخاطر على أمن المنطقة، بما فيها أنشطة "حزب الله" المزعزعة للاستقرار في جنوب لبنان وهجمات المليشيات المتحالفة مع إيران على القوات الأمريكية في العراق وسوريا وهجمات الحوثيين على التجارة الدولية في البحر الأحمر".
يُذكر أن العملية العسكرية في قطاع غزة التي أطلقتها إسرائيل ردا على هجوم واسع من قبل "حماس"، تستمر منذ 7 أكتوبر الماضي. وقتل في غزة أكثر من 21 ألف شخص وأصيب أكثر من 55 ألفا بجروح، حسب وزارة الصحة في القطاع.
وزير الدفاع الأمريكي يُجدد دعمه لإسرائيل.. ويُؤكد: "لن نسمح لحماس بالانتصار"
أكد وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، أن واشنطن لن تسمح لحركة "حماس" بالانتصار، مُشيرًا إلى أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل "ليس خاضعًا للتفاوض" ولن يكون كذلك أبدًا، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، الأحد.
وقال أوستن، خلال كلمته في منتدى نظمته مؤسسة "رونالد ريغان" الرئاسية في كاليفورنيا، إنه "من دون أفق للأمل سيظل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محركا لانعدام الأمن والمعاناة الإنسانية".
واعتبر في الوقت ذاته أن "حل الدولتين" هو الطريقة الوحيدة الممكنة للخروج من النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مضيفا: "لقد أوضحت مرارا للقادة الإسرائيليين أن حماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة هي مسؤولية أخلاقية وضرورة استراتيجية".
ومن هنا لفت أوستن إلى أنه على الإسرائيليين والفلسطينيين إيجاد طريقة لتشارك الأرض التي يعتبرونها وطنهم.
وشدّد وزير الدفاع الأمريكي على أن واشنطن "ستبقى دائما صديقا مقربا لإسرائيل"، وأعلن في الوقت ذاته أنه قام شخصيا بالضغط على القادة الإسرائيليين لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين والخطاب غير المسؤول، ومنع عنف المستوطنين في الضفة الغربية، وتوسيع نطاق الوصول إلى المساعدات الإنسانية بشكل كبير.
يُشار إلى أن مصادر في الإدارة الأمريكية صرحت يوم الأحد الماضي، بأن السياسات التي تنتهجها إدارة الرئيس جو بايدن وسط أزمة الشرق الأوسط المتفاقمة، تؤدي إلى انقسامات في البيت الأبيض.
ووفقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، طلبت مجموعة من حوالي 20 موظفا في البيت الأبيض في وقت سابق من شهر نوفمبر، عقد اجتماع مع رئيس أركان البيت الأبيض جيف زينتس، ومساعدة الرئيس أنيتا دان، ونائب مساعد الرئيس للأمن القومي جوناثان فاينر، وطلبوا خلال اللقاء توضيح استراتيجية الإدارة للحد من الخسائر في صفوف المدنيين، ورؤيتها لمستقبل المنطقة، وما هي رسالة واشنطن في الأزمة.
عاجل| تمديد اتفاق الهُدنة بين "إسرائيل وحماس" ليوم ثامن
اتفقت "إسرائيل وحركة حماس"، على تمديد الهُدنة ليوم ثامن، سيتضمن إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين مُقابل الإفراج عن مُعتقلين فلسطينيين، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين مصريين، الجمعة.
ولم يُصدر أيّ إعلان رسمي عن تمديد الهُدنة من أي من الجانبين، أو من مصر وقطر والولايات المتحدة، التي قادت المُفاوضات من أجل الهُدنة.
ومن المُرجّح أن يشهد اليوم الإضافي إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين آخرين، وفقًا للصحيفة الأمريكية.
وكان مصدر مُقرب من حركة حماس قال الخميس، لوكالة "فرانس برس "إن الحركة "مستعدة لتمديد الهدنة".
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "الوسطاء يبذلون جهودًا حثيثة ومكثفة ومتواصلة ليوم إضافي في الهدنة ومن ثم يعملون على تمديدها مرة أخرى لأيام أخرى".
حماس تُبدي استعدادها لتمديد الهُدنة مع إسرائيل
أعلن مصدر مُقرب من حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أن الحركة مُستعدة لتمديد الهُدنة مع إسرائيل، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، الجمعة.
وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الإسرائيلي يبحثان توفير مناطق آمنة في غزة
بحث وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، ونظيره الإسرائيلي "يوآف غالانت"، مسألة زيادة المساعدات وتوفير مناطق آمنة في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المُحتجزين في القطاع، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الأحد.