مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إطلاق صواريخ مضاده للدروع والدبابات من لبنان باتجاه دوفيف

نشر
صواريخ
صواريخ

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان باتجاه دوفيف في الجليل الأعلى دون إصابات، وذلك بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات والعمليات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلي بين قوات الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حيث إن هذه الاشتباكات تصاعدت بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة بحسب ما أعلنت “معاريف” العبرية.

"دوفيف" في الجليل الأعلى

وكشف وسائل إعلام إسرائيلية، عن إطلاق حزب الله اللبناني صواريخ مضادة للدبابات على "دوفيف" في الجليل الأعلى، وذلك بحسب ما جاء في نبا عاجل لـ"الميادين".

وفي وقت سابق، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى للاشتباه في تسلل مسيرات، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الاحتلال وحزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

 طائرة مسيرة من لبنان نحو الجليل الأعلى

وأوضحت مراسلة الجزيرة، أن دوي صفارات الإنذار متواصل في أفيفيم وبرعم ويارون ومناطق عدة في الجليل الأعلى.

وكانت دوت صفارات الإنذار في الجليل الأعلى والاشتباه في تسلل طائرة مسيرة من لبنان، وذلك حسبما أفادت مراسل “الجزيرة" في نبأ عاجل منذ قليل.

وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه تمّ الطلب من المستوطنين في عدد من المستوطنات المحاذية للبنان في الجليل الأعلى البقاء في الأماكن المحصنة.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في الجليل الأعلى بعد رصد جسم مشبوه تسلل من لبنان.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.