مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المقاومة الفلسطينية تسقط طائرة مسيرة للجيش الإسرائيلي في مخيم الفارعة جنوب طوباس

نشر
طوباس
طوباس

تمكنت المقاومة الفسطينية في الضفة الغربية، من اسقاط طائرة مسيرة لقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة والمحاصرة لعدد من المناطق في الضفة الغربية، حيث إنه تم اسقاط هذه الطائرة المسيرة في مخيم الفارعة جنوب طوباس، وذلك حسبما أعلن مراسل “الجزيرة” في نبأ عاجل.


مخيم الفارعة جنوب طوباس

وكانت اقتحمت قوة إسرائيلية، مدينة "طوباس" بالضفة الغربية، وانتشرت قوات جيش الاحتلال في أجزاء مختلفة من المدينة، وداهمت منازل عدّة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين القوات الإسرائيلية ومواطنين عقب الاقتحام.

من ناجية أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بزيادة كبيرة في هجمات المستوطنين بالضفة الغربية، وذلك في أول شهرين من الحرب الدائرة بقطاع غزة.

وقال موقع "ذا تايمز أوف إسرائيل"، نقلاً عن أرقام خاصة بجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، إن أول شهرين من الحرب الدائرة في قطاع غزة، شهدا زيادة بنسبة 54 في المئة بهجمات المستوطنين في الضفة الغربية.

واقتحمت "قوات الجيش الإسرائيلي"، مدينة "طوباس وبلدة طمون والخليل ونابلس" بالضفة الغربية، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس بعدد من الآليات العسكرية من الجهة الشرقية، وسط إطلاق رصاص، ودارت مواجهات مع قوات الاحتلال في المدينة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.