مروحية عسكرية إسرائيلية تنقل جنودا جرحى إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع
أعلن مراسل "الجزيرة"، أن مروحية عسكرية إسرائيلية من وحدة الإنقاذ التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تنقل جنودا جرحى إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات والاشتباكات الضارية في قطاع غزة.
مروحيات عسكرية إسرائيلية
وفي وقت سابق، أعلنت مراسلة الجزيرة، عن أن مروحيات عسكرية إسرائيلية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تنقل جنودا جرحى من قطاع غزة جراء العمليات والاشتباكات في القطاع مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأوضحت مراسلة الجزيرة، أن مروحيات عسكرية تجلي جرحى من الجيش الإسرائيلي وتهبط في مستشفى إيخيلوف في تل أبيب.
وكان أعلن إلياس كرام، مراسل الجزيرة من غلاف قطاع غزة، عن أن مروحيات عسكرية إسرائيلية تابعة لوحدة الإنقاذ التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هبطت في منطقة ما في غلاف غزة لنقل جرحى وقتلى الجنود والضباط الإسرائيليين.
وأوضح مراسل الجزيرة، أن هذه المروحية تقل الجرحى من الجيش الإسرائيلي والذي تم إصابتهم في المعارك الدائرة والمستمرة في عدد من الأحياء بقطاع غزة، منوهًا بان هذا المشهد يتكرر بين الحين والأخر، مؤكدًا أن هذا المشهد يتكرر خاصة في حالة أن الجرحى في حالة خطرة ويحتاجون النقل إلى المستشفيات بشكل سريع.
وكان تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الصحفية، فيديو لعملية إجلاء جنود اسرائليين قتلى وجرحى إلى شعاري تسيديك بالقدس عبر طائرة مروحية قادمة من غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.