مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في لبنان السبت 30 ديسمبر 2023

نشر
الدولار في لبنان
الدولار في لبنان

استقر سعر الدولار، اليوم، مقابل الليرة اللبنانية خلال تعاملات السبت 30 ديسمبر/كانون الأول 2023، لتسجل الليرة 9 أشهر من التماسك.

سعر الدولار في لبنان

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية مستوى 89.000 ألف ليرة للشراء 89.500 ألف ليرة للبيع.

جاء سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني عند 15 ألف ليرة.

ويشهد لبنان استقراراً في سعر الليرة على مدار 9 أشهر مضت، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة المالية والنقدية، بعدما حقق الدولار مستوى قياسي في 21 مارس/آذار 2023، عندما تخطى حاجز الـ140 ألف ليرة، قبل أن يتدخل مصرف لبنان ويصدر تعميماً سار بموجبه سعر الصرف في مسار انحداري.

وقال الخبير الاقتصادي بيار خوري، إن سعر صرف الليرة استقر للمرة الأولى منذ عام 2019، وذلك بسبب تحييد الليرة، أي عدم ضخها في الأسواق لأي سبب، وخاصة لتمويل النفقات الحكومية، الذي نتج عنه شح النقد المتداول بالليرة ودفعها للاستقرار عند 89 ألف ليرة للدولار الواحد.

وأكد خوري، أن حجم الكتلة النقدية لليرة في الأسواق سيدفع سعر الصرف إلى تراجع أكبر، إلا أن الاضطراب السياسي، ربما يجعلها تستقر عند المستوى الحالي، ومن الممكن أن يكون هناك قرار سياسي يقضي بتوازنها عند هذا المستوى.

وأشار إلى أن الليرة في الوقت الحالي شبه مفقودة من الأسواق وعليها طلب أكبر من الدولار، مما يجب أن يخفض سعر صرفها.

وفيما يتعلق بعام 2024، ذكر أنه توجد الكثير من المتغيرات التي تنتظر لبنان، أهمها الحرب في غزة إذا كانت ستستمر أو سيتم التوصل إلى اتفاق.

ولفت إلى أن لبنان يعاني مشاكل داخلية تتمثل في شلل المؤسسات وضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة وتعزيز دور المؤسسات، بما فيها دور مصرف لبنان في الدورة الاقتصادية بصفته أميناً على السياسة النقدية. 

وتابع أنه من الضروري عودة المؤسسات إلى انتظامها وعودة السياسة المالية للحكومة والسياسة النقدية لمصرف لبنان، والإبقاء على سياسة تعقيم الليرة.

ونوه بأنه في ظل غياب مشروع كامل منجز للتقدم نحو المستقبل وإعادة توزيع الأدوار بالمؤسسة الاقتصادية اللبنانية، فإن الحل الأفضل أن يبقى الوضع كما هو عليه، وإلا ستعود الدولة للتفلت النقدي وانهيار سعر صرف الليرة وتخريب نظام الأسعار القائم بالبلد”.