مجموعة صينية تعتزم إحداث مصنع لبطاريات الليثيوم بالمغرب
أعلنت مجموعة “بي تي آر نيو ماتيريال”، وهي وحدة تابعة عن عزمها لاستثمار 496.6 مليون دولار أمريكي في بناء مصنع جديد للكاثود لبطاريات “الليثيوم أيون” في المغرب.
وحسب ما أفاد به موقع “ييكاي كلوبال” الصيني٬ فالمجموعة التابعة لشركة "China Baoan Group" لصناعة مواد الطاقة الجديدة، تنوي إحداث مصنع جديد سيكون قادرًا على إنتاج 50 ألف طن من الكاثود لبطاريات الليثيوم أيون سنويًا.
وأوضح الموقع ذاته، أن هذا الاستثمار يأتي في إطار توسع الشركات الصينية في صناعة تجميع بطاريات السيارلت الكهربائية “الليثيوم-أيون”٬ حيث تسعى إلى تأمين إمداداتها من المواد الخام وخفض التكاليف.
10 مليارات دولار لأكبر مشروع هيدروجين أخضر في المغرب
تخطط شركة "طاقة المغرب" (Taqa Morocco) لتطوير محطة للطاقة المتجددة جنوب المغرب بقدرة 6000 ميغاواط ستُخصص لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، باستثمار يبلغ 100 مليار درهم (حوالي 10 مليارات دولار)، كما كشف شخصان مسؤولان من الشركة ووزارة الاستثمار في المغرب.
"طاقة المغرب" هى أول مُنتج خاص للكهرباء في البلاد، وتمتلك شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 85% من رأسمالها، وهى تدير أكبر محطة حرارية تعمل بالفحم في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، والواقعة في منطقة الجرف الأصفر وسط المملكة، حيث تضم المحطة 6 وحدات تبلغ قدرتها الإنتاجية 2056 ميغاواط.
والمحطة الجديدة "ستكون الأكبر حتى الآن في المغرب من حيث حجم الاستثمار المخصص والقدرة الإنتاجية"، وفقاً للمسؤول بشركة "طاقة"، بما يدعم جهود المملكة للرفع من حصة مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء إلى أكثر من النصف بحلول 2030.
وأشار المصدر، إلى أنه تمّ امتلاك قطعة أرض مساحتها 70 ألف هكتار في منطقة "الداخلة وادي الذهب"، جنوب المغرب، لبناء المحطة، موضحا أن المشروع قد يرى النور خلال 10 سنوات أو 15 كحد أقصى.
وتراهن "طاقة المغرب"، المدرجة في بورصة المغرب، على استقطاب تمويلات من شركاء محليين وأجانب لإنجاز هذا المشروع الضخم، كما تعول على تجربة الشركة الأم "طاقة" الإماراتية التي تقود عدة مشاريع للطاقات المتجددة عبر العالم، عما أفصح المسؤول في الشركة.
المغرب يزيد الاعتماد على الكربون في تأمين الحاجيات من الطاقة الكهربائية
كشف عبد اللطيف برضاش، رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء في المغرب، أن حجم الإنتاج الوطني من الطاقة الكهربائية بلغ 41,41 تيراواط ساعة خلال سنة 2022، مؤكدا استمرار المغرب في الاعتماد على الكربون لتأمين حاجيات السوق الوطنية من الكهرباء.
وأفاد برضاش خلال تقديم التقرير السنوي برسم سنة 2022 حول أنشطة الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، بأن فحص تطور الإنتاج الكهربائي الوطني حسب مصدر الطاقة في الفترة ما بين 2010 و2022، يبين وجود “تطور تصاعدي في استعمال الكربون بمعدل نمو سنوي بلغ 8.5 بالمائة”.
وأوضح رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء أن إنتاج الكهرباء انطلاقا من الغاز الطبيعي عرف “تراجعا بنسبة 11.5 بالمائة في المتوسط السنوي خلال السنة نفسها، مع انخفاض حاد ومهم بلغ 80.3 بالمائة في الفترة ما بين 2021 و2022″، وعزا هذا التراجع إلى “انتهاء عقد أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي في نهاية 2021، وإلى الأزمة العالمية التي عرفها قطاع الغاز الطبيعي”.