مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أوكرانيا: هناك إنذارات نهائية لروسيا الاتحادية وستقبلها موسكو

نشر
ميخائيل بودولياك
ميخائيل بودولياك

أحجم مستشار رئيس مكتب رئاسة أوكرانيا، ميخائيل بودولياك، عن قبول فكرة الانخراط بأي مفاوضات مع الجانب الروسي، وقال إن كييف ستقدم لموسكو "إنذارات نهائية.. وستقبلها"، على حد تعبيره.

وفي لقاء مع الصحفية الأوكرانية ناتاليا موسيشوك قال بودولياك: "لن تكون هناك مفاوضات. بالمعنى الكلاسيكي للكلمة. إنما ستكون هناك إنذارات نهائية لروسيا الاتحادية وعلى أعلى مستوى، وستقبلها روسيا".

يُشار إلى أن بودولياك جاهر علانية مرات عديدة بأن السلطات الأوكرانية تعارض أي سيناريو لوقف إطلاق النار، "لأن هذا يعني انتصارا فعليا لروسيا"، على حد وصف المسؤول الأوكراني.

من جهتها، أبدت موسكو استعدادها لإجراء اتصالات دبلوماسية ولكن سلطات كييف فرضت حظرا عليها حتى على المستوى التشريعي.

بدوره، تحدث الكرملين سابقا عن أنه لا توجد حاليا أي شروط ظروف جاهزة تتيح الانتقال إلى الوضع السلمي، مبينا أن الأولوية المطلقة لموسكو هي في تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، وأنه في الوقت الراهن لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية.

وأضاف الكرملين أن روسيا تشيد بجهود كافة الدول التي تحاول التوصل إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا "لكن هذا أمر مستحيل حتى الآن".

وعلى أرض الواقع، تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لاختراق دفاعاته، ويحقق مكاسب ميدانية على بعض المحاور، مكبدا العدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.

كما قالت ريبيكا كوفلر، الموظفة سابقة في استخبارات البنتاجون، في مقالة لشبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية، إنه لا أحد يتمتع بعقل سليم، يمكن أن يصدق أن أوكرانيا قادرة على هزيمة روسيا

بايدن يحذر من تداعيات العمليات الروسية في أوكرانيا على أمن أوروبا

حذّر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الجمعة، من إمكانية انخراط بلاده "بشكل مباشر" فيما يتعلق بتداعيات العمليات الروسية في أوكرانيا على الأمن الأوروبي.

وفي إطار ذلك قال بايدن "إن التعامل بقسوة مع أوروبا يزيد من خطر انجذاب الولايات المتحدة إليها بشكل مباشر".

ونشر موقع البيت الأبيض الإلكتروني، بيان، اليوم الجمعة، قال خلاله: "أن مخاطر المعارك الجارية فى أوكرانيا يمتد إلى ما هو أبعد من أوكرانيا، حيث إنها تؤثر على حلف شمال الأطلنطى (الناتو) برمته، وعلى أمن أوروبا، ومستقبل العلاقات عبر الأطلنطي".

وأضاف البيان "لم يحاول بوتين تدمير أوكرانيا فحسب؛ لقد هدد بعض حلفائنا فى الناتو أيضاً وأن العواقب يتردد صداها فى جميع أنحاء العالم. ولهذا السبب قامت الولايات المتحدة بحشد تحالف يضم أكثر من 50 دولة لدعم الدفاع عن أوكرانيا".

وأكد البيان: "لا يمكننا أن نخذل حلفائنا وشركائنا، لا يمكننا أن نخذل أوكرانيا". وجاء فى البيان "بين عشية وضحاها، شنت روسيا أكبر هجوم جوى لها على أوكرانيا منذ بدء هذه الحرب. لقد استخدم هذا القصف الضخم طائرات بدون طيار وصواريخ، بما فى ذلك صواريخ ذات قدرة تفوق سرعتها سرعة الصوت، لضرب المدن والبنية التحتية المدنية فى جميع أنحاء أوكرانيا".