الصومال.. رئيس الوزراء يشيد بدور قوات الأمن والشرطة في تأمين محافظة بنادر
أعلن رئيس الوزراء، السيد حمزة عبدي بري، أن الحكومة الفيدرالية ستقوم بإزالة الحواجز الخرسانية للطرق في بداية العام 2024 القادم، حيث ستعزز أجهزة الأمن والشرطة أمن محافظة بنادر.
وقال دولة رئيس الوزراء في مناسبة الإنجازات الأمنية :” إن قوات الأمن والشرطة، عملت طيلة الأشهر الماضية على تأمين العاصمة مقديشو ” مضيفا أن الجهود أتت بتضافر الشعب وعلماء الدين، ورجال الأعمال الذين وقفوا بجانب الحكومة الفيدرالية التي ضيقت الخناق على مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة سياسيا وعسكريا وفكريا.
وأشاد دولته بيقظة قوات الأمن التي تسهر ليل نهار من أجل ملاحقة الخلايا الإرهابية التي كانت تنفذ هجمات تفجيرية ضد المدنيين في العاصمة مقديشو.
ودعا رئيس الوزرء التجار، وكافة المواطنين الصوماليين إلى العمل على إحلال السلام والاستقرار جنبا إلى جنب مع الجهات المنوطة بتأمين العاصمة مقديشو، والمدن الأخرى من البلاد.
الصومال.. استئناف المباحثات بين الحكومة الصومالية وإدارة أرض الصومال
التقى فخامة رئيس الصومال الدكتور حسن شيخ محمود، بالعاصمة الجيبوتية رئيس ادارة اقليم ارض الصومال بالوساطة الرئيس الجيبوتي السيد إسماعيل عمر غيلى.
ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات بين الطرفين والتى ستدور حول قضايا إعادة الوحدة والتعاون الأمني بين الحكومة الصومالية وأرض الصومال، إضافة إلى التباحث حول المشاريع الاقتصادية والتنموية وغيرها.
رئيس الصومال يشيد بدور قوات حفظ السلام الإفريقية
أشاد رئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود، بالدور الذي لعبته قوات حفظ السلام الإفريقية "ATMIS" خلال مهمتها التي استمرت 16 عامًا في الصومال.
جاء ذلك خلال مشاركته في نقاش مفتوح نظمه منتدي "منبر" بالعاصمة مقديشو لرد على أسئلة المواطنين المتعلقة بالوضع السياسي والاقتصادي والأمني في البلاد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" اليوم الخميس.
وأشار رئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود، إلى جهود الصومال في الحرب ضد مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وانسحاب ATMIS، والإنجازات في إعفاء الديون والانضمام إلى مجموعة شرق إفريقيا، بالإضافة إلى رفع حظر السلاح المفروض على البلاد.
وأضاف رئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود، "أن لقد كانت قوات ATMIS معنا منذ أكثر من 16 عامًا ولعبت دورًا مهمًا في تشكيل وضعنا الأمني. لقد مات العديد من الجنود من الدول المساهمة التي ليس لها مصلحة خاصة في الصومال لمجرد مساعدتنا على استعادة استقرارنا" وأننا "سنكون ممتنين إلى الأبد لهذه القوات الشجاعة ".
