مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات: 129 طائرة إغاثة للأشقاء الفلسطينيين بغزة حصيلة "الفارس الشهم 3"

نشر
الإمارات
الإمارات

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، جهودها الإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية "الفارس الشهم 3، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

دعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة

 من أجل تخفيف معاناة المدنيين في القطاع، والذين يواجهون ظروفاً استثنائية حرجة، وخاصة النساء والأطفال، تم تسيير جسر جوي بلغ 129 طائرة لليوم الـ 55 إضافة إلى سفينة شحن.

 

ويواصل الجسر الإماراتي نقل المستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية والإغاثية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، وكان رئيس دولة الإمارات، قد أمر العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، ببدء عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

كما أمر سموه قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، بالتعاون والتنسيق الشامل مع كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، وباقي المؤسسات الإنسانية والخيرية في الدولة، لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني.

ومن جانب أخر، قالت السفيرة لانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة: إن "كافة الوعود بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة باتت واهية".

جاء ذلك خلال جلسة دعت لها الأمم المتحدة من أجل مناقشة الأوضاع في الضفة الغربية.

وحذرت السفيرة لانا نسيبة من أن  الحرب في قطاع غزة تتسبب في غرس التفكير المتطرف بالشرق الأوسط، لافتة إلى أن عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة العربية بات يمثل نقطة لا عودة.

وفي إطار الجلسة، دعت دولة الإمارات مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة اتخاذ "خطوات جريئة" بشأن الحرب في قطاع غزة، وحذرت من أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين بالضفة بلغت نقطة "اللا عودة".

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، نجحت الإمارات في تمرير قرار أممي يطالب بتسريع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بعد جهود لتفادي فيتو أمريكي على مشروع القرار.

هذا ويتعرض قطاع غزة إلى قصف متواصل وعمليات برية إسرائيلية منذ نحو شهرين أدت إلى مقتل أكثر من 21 ألف شخص غالبيتهم من الأطفال كما أدى القصف العشوائي إلى دمار هائل ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتزايدت حدة هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وسط اقتحامات واسعة للجيش للمخيمات في الضفة.

وشهدت الضفة الغربية هجمات عنيفة، بما في ذلك إطلاق النار على الفلسطينيين على يد مستوطنين مسلحين، ما دفع حتى أقرب حلفاء إسرائيل، الولايات المتحدة وبريطانيا، إلى إدانة العنف الذي يرتكبه المستوطنون المتطرفون وطالبوا بمحاكمة المذنبين بارتكاب الجرائم.