موسكو تتهم بريطانيا وأمريكا بالوقوف وراء الهجوم على بيلجورود
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، إن بريطانيا وأمريكا تقفان وراء قصف القوات الأوكرانية مدينة بيلجورود، والذي أودى بحياة 14 شخصًا.
وقالت زاخاروفا لوكالة «سبوتنيك»: «بريطانيا تقف وراء الهجوم الإرهابي بالتنسيق مع أمريكا، والذين يحرضون نظام كييف على ارتكاب أعمال إرهابية، مدركين أن الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية قد فشل».
وأشارت زاخاروفا، إلى أن كييف اعترفت أخيرا بأن لندن هي التي منعتهم من التفاوض مع موسكو، مراهنة على «النصر في ساحة المعركة»، ومع ذلك، وبالنظر إلى الوضع المزري الذي تعيشه القوات الأوكرانية «على الأرض» وفي غياب أي فرصة لإصلاح ذلك، تحركت بريطانيا إلى تكتيكات تنظيم الهجمات الإرهابية ضد المدنيين«.
روسيا حول القصف الأوكراني على بيلجورود: لن نترك الأمر دون رد
توعدت وزارة الدفاع الروسية بالرد على هجوم أوكرانيا على مدينة بيلجورود الروسية بصواريخ وقنابل عنقودية ، قائلةً إن هذا "لن يمر دون رد".
وقالت وزارة الدفاع الروسية - في بيانها - أن كييف نفذت الهجوم "من أجل صرف الانتباه عن هزائمها في ساحة المعركة واستفزاز القوات الروسية للقيام بأعمال مماثلة"، مشيرا إلى أن روسيا بعكس أوكرانيا تضرب فقط المنشآت العسكرية والبنية التحتية المرتبطة بها، مؤكدا أن القوات الروسية "لن تترك الهجوم الدموي على بيلجورود دون رد".
بايدين يطالب الكونجرس بتجاوز الخلافات حول مساعدات أوكرانيا
ناشد الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس، باتخاذ خطوات "طارئة" لتجاوز الخلافات بشأن المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، معتبراً أن الهجوم الصاروخي الذي شنته روسيا صباح اليوم الجمعة يؤشر إلى رغبتها فى "محو" أوكرانيا.
وقال بايدن في بيان:"ما لم يتخذ الكونجرس خطوات طارئة في العام المقبل، لن نتمكن من الاستمرار في إرسال الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي الحيوية التي تحتاجها أوكرانيا لحماية شعبها"، داعيا الكونجرس إلى التحرك من دون أي تأخير إضافي.
وأكد الرئيس بايدن أن هذا كان "أكبر هجوم جوي على أوكرانيا منذ بدء الحرب" في فبراير 2022، معتبرا أن الهجوم "تذكير صارخ للعالم بأنه بعد نحو عامين من هذه الحرب المدمرة، يبقى هدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على حاله "يريد محو أوكرانيا وإخضاع شعبها. يجب أن يتم وقفه".
وأضاف أنه :"على الأمريكيين أن يشعروا بـ"الفخر" للمساعدات التي قدمها الجيش الأمريكي لأوكرانيا من أجل أن تناضل في سبيل "حريتها واستقلالها"، مضيفا أن العديد من القضايا على المحك في هذه الحرب، مثل مستقبل حلف شمال الأطلسي وأمن أوروبا والولايات المتحدة.