ارتفاع عدد ضحايا زلزال الصين لـ151 شخصًا
ذكرت وكالة أنباء الصين أن عدد قتلى بعد الزلزال الشديد الذي وقع في مقاطعتي قانسو وتشينغهاي بشمال غرب البلاد، ارتفع إلى 151 شخصا.
وبحسب موقع روسيا اليوم، وقع زلزال بقوة 6.2 درجة يوم الاثنين عند الساعة 23.59 (18.59 بتوقيت موسكو) في محافظة جيشيشان-باوآن-دونغشيانغ-سالار ذاتية الحكم بولاية لينشيا في مقاطعة قانسو شمال غربي الصين، وفي وقت سابق، تم الإبلاغ عن 148 حالة وفاة.
وأشارت الوكالة إلى أن عدد القتلى في مقاطعة قانسو لا يزال عند 117 شخصا، بينما ارتفع عدد القتلى في مقاطعة تشينغهاي إلى 34 شخصا.
في وقت سابق، أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»، بأن الهيئة العليا للسلطة التشريعية الصينية عينت دونج جون، وزيرًا جديدًا للدفاع.
جاء ذلك بعد اختتام الجلسة السابعة للجنة الدائمة للمجلس الوطني الرابع عشر لنواب الشعب الصيني، في قاعة الشعب الكبرى، في العاصمة بكين.
وأصبح دونج القائد الأعلى للبحرية في جيش التحرير الشعبي الصيني في عام 2021، ومنذ عام 2017 حتى عام 2021، وكان نائب قائد الجبهة الجنوبية لجيش التحرير الشعبي، التي تشرف على العمليات في بحر الصين الجنوبي.
بكين تصف تصرفات الفلبين في بحر الصين الجنوبي بـ "الخطيرة للغاية"
اتهمت "بكين"، الفلبين بانتهاك الأراضي الصينية بشكل مُتكرر في بحر الصين الجنوبي ونشر معلومات كاذبة والتواطؤ مع قوى خارج الحدود الإقليمية لإثارة المشاكل، حسبما أفادت وسائل إعلام صينية، اليوم الثلاثاء.
وكتبت صحيفة الشعب اليومية الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني في تعليق، أن الفلبين اعتمدت على الدعم الأمريكي لاستفزاز الصين باستمرار، حيث أن مثل هذا السلوك "الخطير للغاية" يضر بشكل خطير بالسلام والاستقرار الإقليميين.
ولم ترد وزارة الخارجية الفلبينية وفريق العمل الوطني الذي يتعامل مع بحر الصين الجنوبي على الفور في يوم عيد الميلاد على طلبات التعليق على التقرير.
وتصاعدت التوترات بين بكين ومانيلا في الأشهر الأخيرة مع تبادل الجانبين الاتهامات بشأن سلسلة من الخلافات في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك اتهامات بأن الصين صدمت هذا الشهر سفينة تقل رئيس أركان القوات المسلحة الفلبينية.
وتُطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، الذي تطالب الفلبين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام وإندونيسيا بأجزاء منه. وأبطلت محكمة دولية في عام 2016 ادعاء الصين في حكم في قضية رفعتها الفلبين، وهو ما ترفضه بكين.
وفي تحذير مباشر غير معتاد، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي الأسبوع الماضي إن أي سوء تقدير في النزاع مع الفلبين سيؤدي إلى رد حازم من الصين، ودعا إلى الحوار لمعالجة 'الصعوبات الخطيرة'.
ويتزامن تدهور العلاقات الثنائية مع تحركات مانيلا لتعزيز العلاقات العسكرية مع اليابان والولايات المتحدة، القوة الاستعمارية السابقة وحليفتها الدفاعية منذ سبعة عقود.
وأعربت الصين عن غضبها من الولايات المتحدة هذا الشهر لإرسالها سفينة تابعة للبحرية إلى المياه القريبة من المنطقة المتنازع عليها حيث خاضت الصين والفلبين عدة مواجهات بحرية.