الرئيس العراقي: الالتزام بالدستور وتجاوز حقبة التفرد بالحكم هي الأساس لتحقيق السلام
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، أن الالتزام بالدستور وتجاوز حقبة التفرد بالحكم هي الأساس لتحقيق الرفاه.
وقال الرئيس العراقي في بيان: "نُبارك لجميع أبناء شعبنا بحلول السنة الجديدة ونتمنى أن تكون سنة حافلة بالإنجازات بعدما اختتمنا سنة 2023 بإجراء الانتخابات المحلية بنجاح، وهو ما يدفع للعمل نحو مزيد من التعاون لترسيخ الأمن والاستقرار من أجل توفير المناخ المناسب لتقديم الخدمات وتطوير الاقتصاد وجذب الاستثمارات بعدما تحقق من انتصارات كبيرة على الإرهاب".
وأكد رشيد، أن " الالتزام بالدستور ودولة المؤسسات وتجاوز حقبة التفرد بالحكم ستكون الأساس المتين لتحقيق الرفاه والسلام لشعبنا، وتمكين العراق من ممارسة دوره اللائق به في المجتمع الدولي الذي سعينا بجد خلال سنة 2023 على ترسيخه من خلال الحضور القوي في المؤتمرات والفعاليات الدولية وفي زياراتنا الخارجية التي مدت جسور التواصل مع دول وشعوب يمكن التعاون معها لتطوير الكثير من القطاعات في العراق والاستفادة من تجاربها في بناء المؤسسات وتحقيق الاستقرار الاجتماعي وبناء منظومة علاقات دولية أكثر تطوراً ".
وتابع الرئيس العراقي :"نجدد دعواتنا وأمنياتنا بإنهاء كل أشكال العنف والصراعات في المنطقة والعالم، وتمنياتنا وسعينا دائماً من أجل انتهاء محنة ومعاناة المواطنين الفلسطينيين في غزة حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة".
الرئيس العراقي: نتطلع لمساهمة الشركات ورجال الأعمال الإسبان بعملية البناء والإعمار
وفي وقت السابق، أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، أن العراق يتطلع لمساهمة الشركات ورجال الأعمال الإسبان بعملية البناء والإعمار.
وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، في بيان،: إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والوفد المرافق له"، مبيناً أنه "جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها، وتوسيع التعاون الثنائي وبما يخدم المصالح المتبادلة بين الشعبين الصديقين".
وأضاف، أن "اللقاء الذي حضره وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، تناول آخر التطورات والمستجدات على الصعيدين الدولي والإقليمي وجهود العراق الحثيثة في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة".
وأكد الرئيس العراقي وفقاً للبيان "حرص العراق على تمتين علاقات الصداقة مع إسبانيا، والنهوض بها وتعزيزها في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الاقتصادية والبيئية والثقافية والزراعية والاستثمارية والطاقة المتجددة".
وشدد الرئيس العراقي، على أن "العراق أصبح بيئة مستقرة وآمنة ويتطلع إلى مساهمة الشركات ورجال الأعمال الإسبان في عملية البناء والإعمار وتأهيل البنى التحتية والارتقاء بالواقع الصحي والتعليمي والخدمي، والاستفادة من الخبرات في تحقيق التنمية الشاملة، والتنسيق والتعاون بين الجانبين في مكافحة مخاطر الإرهاب والتطرف".
وبين الرئيس العراقي "موقف العراق الداعم للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، مشدداً على "وجوب وقف العدوان والقصف على قطاع غزة والمدن الفلسطينية الأخرى والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية".
وبدوره، أعرب رئيس الوزراء الإسباني عن "حرص بلاده على إدامة التعاون بين البلدين وتطوير العلاقات الثنائية، مشيداً "بدور العراق المحوري وجهوده في تقريب وجهات النظر بين عدد من دول المنطقة".