انفوجراف.. أرقام عن الأزمة السورية من عام 2011 وحتى 2023
منذ 15 مارس2011، تعالت صيحات السوريين احتجاجا على الأوضاع المعيشية وتنديدا بحكم الرئيس بشار الأسد، ولم يكن يعلم السوريون حينها أن هذا التاريخ سيمثل علامة فارقة في ميزان القوى الدولية.
وتحولت المظاهرات السلمية إلى نزاع متعدد الأطراف أدى إلى مقتل الآلاف ونزوح ولجوء الملايين، وآلات الأوضاع الاقتصادية إلى هذا التردي.
مر 11 عاماً على انطلاق الثورة السورية التي تحولت لاحقا إلى حرب عنيفة، استخدم فيها النظام السوري أسلحة ثقيلة ضد المدنيين، فيما دخلت جماعات متشددة الأراضي السورية، وسيطرت على مساحات واسعة من البلاد
وحصدت الحرب في تلك السنوات الـ 11 أرواح قرابة 400 ألف شخص، وتسببت بتهجير ونزوح الملايين من السوريين.
وشكلت بداية الاحتجاجات في سوريا، والتي بدأت من درعا في الـ 15 من مارس من عام 2011، نقطة تحول في البلاد، حيث لم تفرق آلة الحرب بين رجل أو امرأة أو طفل.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، وثق مقتل 389 ألف شخص، منهم 117 ألف مدني، من بينهم 22 ألف طفل، و14 ألف امرأة، و81 ألفا من الرجال.
وتعد حصيلة القتلى من المدنيين الأعلى، خاصة إذا ما أضيف لها عشرات الآلاف من المواطنين الذين توفوا تحت التعذيت في معتقلات النظام السوري، ومقاتلي حزب العمال الكردستاني، والمختطفين على يد تنظيم داعش.
وأسفرت الحرب عن إصابة 2.1 مليون شخص بإصابات تسببت لكثير منهم بإعاقات دائمة، وتم تهجير 13 مليون شخص إلى مناطق اللجوء والنزوح داخل البلاد وخارجها.
ومنذ بداية الحرب وحتى الآن، تسببت قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لهم، بقتل أكثر من 63 ألف شخص مدني، بينهم 12 ألف طفل ونحو 7 آلاف امرأة، 44 ألف رجل وشاب.
أما من قتلوا بسبب الغارات الجوية التي نفذها الجيش السوري بالصواريخ والبراميل المتفجرة، فقد وصل أعدادهم إلى 26 ألف شخص، بينهم 6 آلاف طفل، و4 آلاف امرأة.
أرقام عن الأزمة السورية من 2011 وحتى 2023
عدد النازحين داخل البلاد 13 مليون
عدد النازحين خارج البلاد 6 مليون
عدد القتلى 600 ألف
عدد المفقودين 200 ألف
الخسائر المالية 100 مليار دولار
12 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي
5 مليون يعانون من سوء التغذية
4 مليون يعانون من نقص المياه النظيفة