إثيوبيا: نعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في البلاد
تعمل حكومة إثيوبيا بجد لحل النزاعات المسلحة من خلال الحوار من أجل تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في البلاد، وفقًا لمكتب الاتصال الحكومي .
وقال وزير مكتب الاتصال الحكومي ، ليجيسي تولو، في مؤتمر صحفي يوم أمس ، إن المحاولات المنسقة المختلفة التي قامت بها مجموعات مختلفة من الداخل والخارج لفرض أجنداتها السياسية والاقتصادية الشريرة بالعنف على الناس قد تم إحباطها.
وأضاف أن البلاد تمكنت من عكس حملاتها السياسية العنيفة بالتعاون مع الشعب.
وأشار ليجيسي إلى أن الحكومة فتحت أبواب السلام أمام كافة القوات المسلحة؛ وهي تعمل جاهدة على حل القضايا التي تثيرها مختلف الجماعات المسلحة من خلال الحوار.
وعلاوة على ذلك، أنشأت لجنة للحوار الوطني ومؤسسات مماثلة لحل المشكلة.
كما تم اتخاذ العديد من التدابير لضمان السلام الدائم.
وشدد على أنه لا يمكن معالجة أي شكوى أو مطلب بالوسائل العنيفة التي تتعارض مع المصالح الاقتصادية والسياسية للشعب وتدمير الثروات والممتلكات.
وبحسب ليجيسي، تكبدت الجماعة الإرهابية خسائر بشرية ومادية فادحة مع استمرار الحكومة في فرض القانون في المناطق التي تنتشر فيها الجماعة.
وستستمر عمليات إنفاذ القانون ضد المجموعة التي تحاول خلق الفوضى من خلال السرقة والقتل.
وشدد الوزير على ضرورة وحدة الفكر والعمل للتغلب على التحديات الحالية وضمان السلام الشامل والتنمية والازدهار في البلاد.
إثيوبيا تستعد لاستقبال السياح في موسم الذروة
تستعد وزارة السياحة الإثيوبية لاستقبال السياح في موسم الذروة، الذي يمتد من سبتمبر إلى يناير، حيث يأتي الكثيرون للاحتفال بعيد الميلاد الإثيوبي وعيد الغطاس.
وتعمل الوزارة، بالتعاون مع الهيئات ذات الصلة، على تقديم خدمات فعالة للسياح القادمين إلى البلاد، بما في ذلك توفير رحلات جوية على مدار 24 ساعة إلى لاليبيلا، وبناء مركز معلومات سياحية في المطارات، وإعداد حزم زيارة للمشاركين في اجتماع الاتحاد الأفريقي.
كما ستولي الوزارة اهتمامًا خاصًا للسياح الأفارقة من خلال توفير أفضل الضيافة لهم.
وأكدت الوزارة أن جميع المواقع السياحية في البلاد، بما في ذلك المواقع المغلقة في منطقة تيغراي، أصبحت الآن مفتوحة وآمنة للزوار.
وفي وقت سابق، التقى وزير الدولة بوزارة الخارجية، السفير ميسغانو أرغا، والسفير الأمريكي إرفين خوسيه ماسينغا لمناقشة كيفية عرض هذه الذكرى السنوية الهامة، وباعتبارها علامة فارقة في علاقاتنا الثنائية طويلة الأمد والتفكير في كيفية تحقيق ذلك.