مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صحيفة هآرتس: إصابة 13 جنديا إسرائيليا بجروح خلال الساعات الـ 24 الماضية

نشر
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

كشفت صحيفة هآرتس الناطقة بالعبرية، عن ارتفاع أعداد الإصابات من الجيش الإسرائيلي منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر إلى 506 جنود، وارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 178 منذ بدء العملية البرية.

 أعداد الإصابات من الجيش الإسرائيلي

وأوضحت صحيفة “هآرتس”، أنه تم إصابة 13 جنديا إسرائيليا بجروح خلال الساعات الـ24 الماضية، وجاء ذلك في نبأ عاجل لـ"الجزيرة"، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن 9 جنود إسرائيليين أصيبوا بجروح ما بين خطيرة ومتوسطة بإطلاق صاروخ مضاد للدبابات من لبنان على شمالي البلاد.

وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكرت القناة 14 العبرية، إن إسرائيليا "أصيب بصاروخ مضاد للدبابات أطلق من لبنان تجاه منطقة "أدميت" الحدودية مع لبنان" دون مزيد من التفاصيل

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، اليوم الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي سيواصل ضرب حماس في كل مكان، مشيرا إلي توسيع القتال في جنوب قطاع غزة.

وأضاف هاجاري، في إفادة صحفية: “سنواصل محاربة حماس فوق الأرض وتحتها وسنبذل كل جهد ممكن لإستعادة الرهائن”.

وتابع: “نحن بصدد توسيع القتال في جنوب قطاع غزة، وتواصل القوات كشف وتدمير البنية التحتية”.

ومن جانبها، أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، أنه تم استهداف جنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع راميا وتم تحقيق إصابات مباشرة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.