حزب الله يعلن استهداف موقع العباد بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة
نشر الإعلام الحربي لحزب الله اللبناني، بيان يؤكد استهداف مقاتليه عند الساعة (3:30) من عصر يوم الأحد 31-12-2023 موقع العباد بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيه إصابات مباشرة، ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات بين حزب الله اللبناني وقوات الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
حزب الله والجيش الإسرائيلي
وأوضح حزب الله اللبناني، أن هذه العملية بالأسلحة المناسبة ضد موقع العباد، يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة.
وتتواصل الاشتباكات بين حزب الله وقوات الاحتلال في عدد من المناطق الواقعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفي بيان، قال حزب الله إن مقاتليه شنوا هجوما جويا بمسيّرة على موقع الرمثا وحاميته في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وأشار حزب الله، في بيان منفصل، إلى أن مقاتليه استهدفوا تجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة راميم بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة.
في المقابل، شنت طائرات الاحتلال سلسلة من الغارات على القطاع الشرقي من جنوب لبنان.
وأعلن جيش الاحتلال، في وقت سابق، سقوط صواريخ من لبنان في محيط مستعمرة يفتاح، وصاروخ اعتراضي انفجر في أجواء ميس الجبل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.