الحرائق تأكل تركيا.. “أبناء النار” تعلن مسؤوليتها وقوى تهاجم أردوغان

في تطور كبير، كشفت جماعة “أبناء النار” في تركيا، عن مسؤوليتها عن إشعال حرائق الغابات في البلاد، مشيرة إلى أن الحكومة التركية لا تفهم لغة أخرى.

وأفادت صحيفة “يني شفق” التركية، أن الجماعة المرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، أعلنت مسؤوليتها عن حرائق الغابات، وقالت: “الجماعة أكدت في إعلانها على مواقع التواصل أن النظام التركي لا يفهم لغة أخرى، لذلك قررنا تركيعه بالنار”.

107 حرائق غابات في تركيا

وأكدت خدمات الطوارئ التركية، أنها تمكنت من السيطرة على 107 حرائق غابات في البلاد، حيث سجلت منذ الأربعاء، بؤر حريق في 32 محافظة تركية، وتابعت: “نتيجة الحرائق لقي 8 أشخاص مصرعهم، وتم إجلاء حوالي 100 سائح روسي من بودروم التركية”.

أردوغان يطالب بالانتظار

بينما طالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجميع انتظار نتائج التحقيق الذي تجريه السلطات في أسباب حرائق الغابات المتزامنة في البلاد.

عضو البرلمان منزعج

تسائل جارو بايلان، عضو البرلمان التركي عن حزب “الشعوب الديمقراطي” المعارض، عن حرائق الغابات التي تحدث حاليًا في البلاد منذ يوم الأربعاء الماضي.

حرائق في 58 منطقة

وذكر بايلان في مذكرته التي وجهها لنائب الرئيس، فؤاد أوكتاي، أن الحكومة التركية لم تتمكن حتى الآن من إخماد حرائق الغابات التي تسببت في خسائر بالأرواح وتدمير الطبيعة والحياة البرية.

وأضاف بايلان، أن وزير الزراعة والغابات صرح بأن الفترة بين 28 و29 من الشهر الماضي شهدت حرائق في 58 منطقة غابات بـ17 مدينة، وأنه تم الدفع بثلاث طائرات للسيطرة عليها.

العجز عن إخماد حرائق الغابات

وأكد بايلان، أن العجز عن إخماد حرائق الغابات كان بسبب عدم امتلاك عدد كاف من طائرات إخماد الحرائق، ما أثار حالة من السخط لدى الرأي العام التركي.

وقال: “أليس بإمكانكم بيع إحدى طائرات الأسطول الرئاسي وشراء 20 طائرة لإخماد الحرائق بالمقابل. لماذا لم تفعلوا هذا؟.. أتدركون أنكم المسؤول الرئيسي عن حرائق الغابات؟”.

فيما خاطب زعيم الحزب، كمال كيليتشدار أوغلو، الرئيس التركي قائلًا: “ليتك اشتريت طائرات إطفاء بدلا من طائراتك الخاصة”.

مروحيات من روسيا وأوكرانيا

وتشارك مروحيات من روسيا وأوكرانيا في إطفاء 1140 نقطة مشتعلة، وينتظر مشاركة من أذربيجان.

فيما ارتفعت حصيلة قتلى حرائق الغابات على الساحل الجنوبي لتركيا إلى 8 أشخاص، في وقت يكافح فيه رجال الإطفاء الحرائق لليوم الخامس بعد إخلاء العشرات.