الجيش الإسرائيلي يعلن تسريح 5 ألوية قتالية تعمل في غزة
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن أن الجيش الإسرائيلي قرر تسريح 5 ألوية قتالية تعمل في غزة، وذلك حسبما جائ في نبأ عاجل لـ"الجزيرة"، اليوم الأحد.
الجيش الإسرائيلي
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن تسريح 5 ألوية قتالية من غزة منها لواءا الاحتياط 551 و14 وثلاثة ألوية تدريب، في بيان عاجل لقناة “الجزيرة”.
ومن جانبها، أكدت تايمز أوف إسرائيل، أن الألوية التي تم تسريحها من غزة ستعود للمساعدة في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي.
وكانت استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة عيتا الشعب جنوبا، حيث تتعرض لقصف كثيف منذ الرابعة عصر اليوم ، وقصف مدفعي متقطع من داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة. وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان .
وكانت قوات العدوان الإسرائيلى، قد استهدفت، أمس الجمعة، قرى فى الجنوب اللبنانى شملت مروحين وجبل بلاط ورامية واطراف الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب، لقصف مدفعي معاد، وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.
وحلق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض جدا فوق مناطق عدة ومنها منطقة مرجعيون، كما حلق على علو منخفض فوق الخردلي خارقا جدار الصوت، كما ورمى بالونات حرارية للتشويش على المضادات الأرضية.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.