غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة على أطراف بلدة مارون الراس في لبنان
قامت قوات الجيش الإسرائيلي بغارة جوية بطائرة مسيرة على أطراف بلدة مارون الراس في لبنان، ويأتي ذلك مع تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلي بين المقاومة في لبنان والجيش الإسرائيلي، وذلك حسبما أفاد مراسل الميادين في جنوب لبنان.
المقاومة في لبنان والجيش الإسرائيلي
تتواصل الاشتباكات بين حزب الله وقوات الاحتلال في عدد من المناطق الواقعة على الحدود في لبنان وإسرائيل.
وفي بيان، قال حزب الله إن مقاتليه شنوا هجوما جويا بمسيّرة على موقع الرمثا وحاميته في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وأشار حزب الله، في بيان منفصل، إلى أن مقاتليه استهدفوا تجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة راميم بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة.
في المقابل، شنت طائرات الاحتلال سلسلة من الغارات على القطاع الشرقي من جنوب لبنان.
وأعلن جيش الاحتلال، في وقت سابق، سقوط صواريخ من لبنان في محيط مستعمرة يفتاح، وصاروخ اعتراضي انفجر في أجواء ميس الجبل.
الجيش الإسرائيلي يستهدف بلدة جنوب لبنان
استهدفت قوات العدوان الإسرائيلى أطراف بلدة عيتا الشعب جنوبا، حيث تتعرض لقصف كثيف منذ الرابعة عصر اليوم ، وقصف مدفعي متقطع من داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة. وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان .
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
