المغرب.. الملك محمد السادس يتبادل "التهاني مع قادة الدول بـ 2024"
بمناسبة حلول السنة الميلادية 2024، بعث ملك المغرب الملك محمد السادس بطاقات تهنئة إلى قادة دول وحكومات الدول الشقيقة والصديقة، أعرب فيها عن تمنياته لهم بسنة سعيدة يعمها السلام والرخاء.
وبنفس المناسبة، توصل الملك ببطاقات ورسائل التهاني من قادة هذه الدول وعدد من سامي الشخصيات الدولية، أعربوا فيها عن متمنياتهم له بدوام الصحة والسعادة، وبمزيد من التقدم والرخاء للشعب المغربي.
ويتعلق الأمر، إلى حدود الآن، بكل من:
– الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، والملكة رانيا العبد الله.
– الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
– الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
– الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة.
– الملك فيليب، ملك البلجيكيين، والملكة ماتيلد.
– الأمير هنري الأول، دوق لوكسمبورغ الأكبر، والأميرة ماريا تريزا.
– فرانك فالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية.
– شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية.
– فلاديمير بوتين، رئيس فيدرالية روسيا.
– عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
– يون سوك يول، رئيس جمهورية كوريا.
– سردار بردي محمدوف، رئيس جمهورية تركمنستان.
ملك المغرب: التغيرات المناخية تؤثر سلبًا على تنمية إفريقيا
قال الملك محمد السادس إن انعقاد الدورة الحالية لمنتدى الاستثمار في إفريقيا، يأتي في ظل سياق دولي تواجه فيه قارة إفريقيا، تحديات اقتصادية معقدة، ضاعفت من حدتها توترات جيوسياسية تتجاوز نطاق حدودها.
وأضاف الملك المغربي - في رسالة إلى المشاركين في الدورة الرابعة لمنتدى الاستثمار الإفريقي، التي تنعقد بمدينة مراكش من 8 إلى 10 نوفمبر الجاري، تحت شعار (تحرير سلاسل القيمة في إفريقيا) - أن تحديات التغيرات المناخية التي باتت، ومن المفارقة؛ تؤثر سلبا على تنمية افريقيا، رغم أن نسبة مساهمتها في انبعاثات غازات الدفيئة على الصعيد العالمي لا تتعدى 4%.
وأشار العاهل المغربي - في رسالته - أن اللجوء إلى الاقتراض كمصدر رئيسي لتمويل السياسات الوطنية الرامية إلى احتواء التأثيرات الناجمة عن الصدمات الخارجية، مع ما يقترن به ذلك من ارتفاع معدلات الفائدة واستمرار دوامة التضخم، يقوض هوامش المناورة لدى الدول الإفريقية، ويحد بشكل كبير من قدرتها على التوفيق بين احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومتطلبات التوازنات المالية والخارجية.