مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. وزير الموارد المائية يجري جولة ميدانية للاطلاع على مرسى الكاظمية

نشر
جانب من التفقد
جانب من التفقد

أجرى وزير الموارد المائية في العراق عون ذياب، اليوم الاثنين، جولة ميدانية للاطلاع على موقع مرسى الكاظمية للوقوف على نسب الإنجاز المتحققة من الأعمال.

وقال بيان للوزارة،: إن" وزير الموارد المائية عون ذياب أجرى جولة ميدانية في موقع مرسى الكاظمية التابع للوزارة ، للاطلاع عن كثب على الأعمال الجارية والوقوف على نسب الإنجاز المتحققة من هذه الأعمال ".

وأكد الوزير بحسب البيان" على العمل بهمة وتفان وذلك لإنجاز المهام المناطة بهم ، وتابع البيان أن"  ذياب وخلال الجولة ناقش المشاكل والمعوقات، وموجهاً بإيجاد الحلول السريعة والناجعة لتخطي كافة العقبات ، والوصل الى النتائج المخطط لها ضمن الخطة المرسومة للوزارة".

وأشار إلى" التعاون بين التشكيلات التابعة في الوزارة من أجل إنجاز ما مطلوب منهم ووفق الخطط التي درست ونفذت".

ولفت البيان الى، أن"  الجولة تضمنت تفقد الموقع في نهر دجلة  ابتداء من جسر الأئمة الى شمال منطقة الراشدية".

العراق.. وزير الموارد المائية يتخذ إجراءات لتعزيز نهر الفرات بمياه دجلة والثرثار

وفي وقت سابق، كشف وزير الموارد المائية في العراق، عون ذياب، عن سياسة تركيا السلبية في إطلاقات المياه خلال 2023، مشددًا على أن تركيا لم تلتزم بطلب العراق إطلاق 500 متر مكعب في الثانية من سد إليسو، مشيرا الى أن الوزارة لديها إجراءات لتعزيز نهر الفرات بمياه دجلة وبحيرة الثرثار.

واوضح وزير الموارد المائية في العراق، أن سياسة تركيا في إطلاقات المياه كانت سلبية خلال العام الحالي 2023، والسبب أن هناك اتفاقا موقعا بين تركيا وسوريا عام 1987 حول إطلاق حصة ثابتة على الحدود السورية التركية من نهر الفرات لا تقل عن 500 متر مكعب في الثانية.

وأضاف أن هذا الاتفاق أشير فيه أنه اتفاق وقتي وليس دائميا، ويستمر لحين التوصل إلى اتفاق داعم بشأن قسمة المياه بين الدول الثلاث (تركيا، سوريا، والعراق)"، مؤكدا أنه "حتى الآن لم يتم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.

وشدد على أن تركيا توقفت عن إطلاق كمية 500 متر مكعب في الثانية المتفق عليها إلى الحدود السورية منذ أكثر من سنتين، إذ منذ نيسان سنة 2021 وحتى الآن الكميات التي تطلق بمعدل 290-300 متر مكعب في الثانية على الحدود التركية السورية، مما أثر على تقليص واردات نهر الفرات بشكل كبير، وأصبح الخزين في سد حديثة متدنيا جدا، وأصبحنا في إحراج كبير لأننا لا نستطيع أن نؤمن احتياجات نهر الفرات من سد حديثة واضطررنا إلى أن نحول قسما من إيرادات دجلة إلى الفرات، إضافة إلى إنشاء محطة ضخ كبيرة على الثرثار لتأمين 100 متر مكعب إضافية إلى الفرات.

وأكد أن هذا الموضوع أجهد الوزارة بإجراءات كبيرة ومكلفة أيضا، إضافة إلى أن تركيا لم تلتزم بإطلاقات من سد اليسو ،  منوها إلى أن الخزين المائي في خزانات تركيا وسدودها على نهر الفرات يمكن إطلاق كميات منه لأغراض التشغيل الطاقي في الخزين الكامل، إذ هناك 25 مليارا متروكة وهي كمية كبيرة جدا، ولو قامت تركيا بإطلاق كمية معقولة منها إلى العراق لكان الوضع قد تغير بشكل جذري.