اغتيال مسؤول في حزب الله بغارة إسرائيلية على بلدة الناقورة
قال مصدر أمني لبناني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بواسطة طائرة مسيرة منسق حزب الله في بلدة الناقورة اللبنانية الحدودية حسن يزبك مساء أمس مع اثنين من مرافقيه.
وأفاد المصدر، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بواسطة طائرة مسيرة منزلاً في الناقورة يقع على بُعد مئتي متر من مركزٍ للجيش اللبناني، ما أدى إلى استشهاد العناصر الثلاثة، وإلحاق أضرار كبيرة في الطوابق الثلاثة اللاتي يتألف منها المبنى".
وكانت قد اغتالت إسرائيل، يوم الثلاثاء، في ضربة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، ولكنها لم تُعلن مسؤوليتها رسميًا عن الضربة.
وأثارت عملية الاغتيال التي أودت بحياة قياديين آخرين بحماس و4 من كوادرها، من اتساع النزاع في غزة، وزيادة التصعيد على جبهة لبنان في الحرب الدائرة منذ 89 يومًا في القطاع.
وأكد مسؤول إسرائيلي رفيع أن إسرائيل لم تنبه الولايات المتحدة لشنها الهجوم، ولكنه قال إن إسرائيل أبلغت إدارة بايدن بالهجوم، فيما كانت العملية جارية.
إسرائيل تُهدد حزب الله: "يُدرك أن لبنان قد يُواجه نفس مصير غزة"
قال وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف جالانت"، إن "حزب الله اللبناني" يُدرك أن لبنان قد يُواجه نفس مصير غزة، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية.
ونقلت "تاس" عن جالانت قوله: إن حزب الله ينظر إلى ما يحدث في غزة ويدرك جيدا أن ما فعلناه في غزة يمكن القيام به في بيروت".
وأشار جالانت إلى أن إسرائيل لا تريد لمثل هذا السيناريو أن يحدث، لكنه سينحي الخطر عن سكان شمال إسرائيل.
وفي وقت سابق، قيم غالانت الوضع بالقيادة الشمالية، قائلا "لن نسمح بالعودة للوضع السابق الذي كنا فيه حتى 6 أكتوبر (قبل إطلاق حماس عملية طوفان الأقصى)".
وأضاف يوآف جالانت: "نحن نضرب حزب الله بشدة..سلاح الجو يحلق بحرية فوق لبنان وسنكثف كل هذه الجهود".
وأردف: "شيء واحد واضح..من أجل إعادة السكان، نحتاج إما إلى إجراء توافقي يهمنا، حيث سيتم تحديد وضع مختلف، أو سنحقق واقعا مختلفا نتيجة للنشاط العسكري".
هذا وقررت السلطات الإسرائيلية اليوم الاثنين إغلاق مجموعة كبيرة من المستوطنات الشمالية اعتبارا من الساعة السادسة صباحا حتى إشعار آخر، خوفا من "حرب محتملة" مع "حزب الله" اللبناني.