الأمم المتحدة: 50 مليون شخصا يواجهون أزمة غذاء بمنطقة القرن الأفريقي
حذر تقرير تابع لمنظمة الأمم المتحدة أنه يعانى 49.3 مليون شخص فى بلاد القرن الافريقي ازمة حادة من انعدام الأمن فيما يعانى أكثر من 11.1 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، منهم 2.7 مليون طفل سيحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحاد الوخيم فى عام 2023.
ومن الجدير بالذكر فى ذات السياق ارتفعت موجات النزوح الداخلى بفرار الالاف الأشخاص من منازلهم مع زيادة فى هطول الأمطار مما أدى إلى فيضانات فى الأنهار متأثرة بظاهرة النينيو وقطع شبكات الطرق، وإتلاف البنية التحتية
ولفت التقرير الاممى أنه نزح أكثر من 19.4 مليون شخص بسبب النزاع والجفاف والفيضانات فى القرن الافريقى ومن بين هؤلاء، هناك 14.5 مليون نازح داخليًا، فى حين أن 4.5 مليون لاجئ وطالب لجوء (اعتبارًا من 30 سبتمبر 2023). ومن بين العدد الإجمالى للنازحين، نزح 10.1 مليون بسبب الصراع و4.4 مليون بسبب الكوارث الطبيعية.
الصومال: بيان «إيجاد» لا يصل إلى حد إدانة إثيوبيا
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالي عن استيائها العميق حول البيان الأخير الصادر عن مكتب الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية" إيجاد"، بشأن العلاقات بين الصومال واثيوبيا
وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الصومالية - إن بيان "إيجاد" لا يصل إلى حد إدانة الحكومة الإثيوبية لانتهاك سيادة الصومال وسلامة أراضيه، بما يتعارض مع المبادئ الأساسية للأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، والقوانين الدولية الأخرى"، مشيرة إلى أنه الحكومة الصومالية لا تتفق مع مضمون البيان، وتعتبره لصالح الحكومة الإثيوبية، داعية الأمين التنفيذي لسحب البيان واتخاذ الاجراء المناسب.
وأكد البيان أن حكومة الصومال الفيدرالية تدرك أهمية الاستقرار والتعاون الإقليميين وكانت دائمًا مشاركًا نشطًا في الجهود المبذولة لتعزيز السلام والتكامل داخل منطمة إيغاد.
وفي السياق، قدمت وزارة الخارجية الصومالية إلى سفراء المجتمع الدولي تقريرًا عن موقف قرار الصومال تجاه انتهاك إثيوبيا للسيادة الإقليمية لجمهورية الصومال الفيدرالية.
وكان السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) ورقنيه جيبيهو قد عبر عن قلقه العميق بشأن التطورات الأخيرة في العلاقات بين الصومال وإثيوبيا.
وذكرت الهيئة - في بيان - أنها تراقب «الوضع بجدية وتدرك الآثار المحتملة» لهذه التطورات على الاستقرار الإقليمي.