اليمن يؤكد أهمية تضافر الجهود عربيًا ودوليًا لمواجهة الجرائم الإرهابية
أكد وزير الداخلية اليمني، اللواء الركن إبراهيم حيدان، أهمية توحيد الصفوف وتضافر الجهود على المستوى العربي والإقليمي والدولي، لمواجهة الفكر المتطرف والجرائم الإرهابية المنظمة والعابرة للحدود.
وثمن حيدان - حسبما أفادت قناة (اليمن) الرسمية، اليوم الخميس، جهود الجيش والأمن في مواجهة محاولات المليشيات الإرهابية في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتهديد الملاحة الدولية وتعريض الأمن والسلم الدوليين للخطر، فضلاً عن إشعال الحرب ونشر الفوضى، بالتخادم مع التنظيمات الإرهابية الأخرى.
وأشاد بمستوى التعاون والتنسيق الأمني العربي والجهود التي تبذل في مجال مكافحة الإرهاب عبر الاتفاقيات والمعاهدات في هذا الصدد، داعيًا وسائل الإعلام ومختلف المؤسسات والأجهزة الرسمية والمدنية، إلى المشاركة بفاعلية في نشر الوعي والثقافة الأمنية المناهضة للأفكار المتطرفة والجرائم الإرهابية.
تأجيل جولة محادثات الأسرى باليمن إلى أجل غير مسمى
وعلى صعيد اخر، تأجلت جولة من المحادثات حول الأسرى بين الحكومة اليمنية ومليشيات "الحوثي" كانت مقررة هذا الأسبوع، إلى أجل غير مسمى، بسبب تعنت الحوثيين.
وقال ماجد فضائل المتحدث باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى والمعتقلين في بيان له إنه: "تم تأجيل جولة مفاوضات الأسرى والمختطفين بالأردن إلى أجل غير مسمى بعد تعنت مليشيات الحوثي وعرقلتها لهذا الاجتماع الذي كان مقررا هذا الأسبوع".
وأضاف أن مليشيات الحوثي كانت قد "أعاقت انعقاد الجولة التي كانت مقررة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسويسرا، وهو ما يعد استمرارا للممارسات التي ترتكبها هذه الميليشيات بحق الشعب اليمني واستغلالها الملفات الإنسانية سياسيا وإعلاميا بعيدا عن أي التزام أو مسؤولية أخلاقية حتى تجاه أسراهم".
وفي أبريل/نيسان العام الماضي، أجرت الأمم المتحدة ثاني عملية تبادل أسرى ومعتقلين بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي شملت أكثر من 900 أسير ومختطف، واستمرت لمدة 3 أيام، وعبر 6 مطارات يمنية وسعودية.
وشملت الصفقة إطلاق 2 من 4 المشمولين بقرار مجلس الأمن، وهما وزير الدفاع اليمني الأسبق محمود الصبيحي، وناصر شقيق الرئيس السابق ناصر منصور هادي، قبل أن تفرج مليشيات الحوثي عن الشخص الثالث المشمول بالقرار فيصل رجب بشكل أحادي، لكنها لا تزال تخفي مصير الشخص الرابع المشمول بالقرار وهو محمد قحطان.
كما شملت العملية إطلاق سراح الـ 4 الصحفيين المحكوم عليهم بالإعدام، من قبل مليشيات الحوثي، بالإضافة إلى إطلاق سراح عفاش نجل عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، وشقيقه محمد.
ورعت الأمم المتحدة أول صفقة تبادل أسرى بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي في أكتوبر 2020، وشملت 1065 معتقلاً وأسيرا، في أبرز اختراق إنساني في الأزمة وفي اتفاق ستوكهولم المتعثر منذ 2018.