الاتحاد الأوروبى: نعمل مع مصر على تحديد مستهدفات مؤتمر للاستثمار
قال كريستيان بيرجر سفير الاتحاد الأوروبى فى مصر، إن الاتحاد سينظم بالتعاون مع الحكومة المصرية مؤتمرا لعرض الفرص الاستثمارية فى مصر على المستثمرين الأوروبيين والأجانب، بحلول ربيع العام الجارى، حيث يجرى العمل حاليا مع الحكومة المصرية على إعداد تفاصيله، مشيرا إلى أن مستهدفات هذا المؤتمر ستتحدد خلال أسابيع قليلة.
وجدد بيرجر - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - تأكيده على أن خطة الاستثمار الأوروبية في مصر المقدرة قيمتها بنحو تسعة مليارات يورو كانت قد أُعلنت في عام 2022 ضمن استراتيجية الاتحاد الأوروبي لأفريقيا والشرق الأوسط، ونتج عنها ضخ استثمارات سنوية في مصر بقيمة مليار يورو.
وذكر أن حجم المحفظة الفعلية للاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن يبلغ 1.3 مليار يورو في هيئة منح، فيما يبلغ حجم محفظة بنك الاستثمار الأوروبى مليار يورو سنويا في مصر.
يشار إلى أن بيرجر كان قد أوضح - في مؤتمر صحفي عقدته وزارة التعاون الدولي لإطلاق منصة "حافز" لتقديم الدعم المالي والفني للقطاع الخاص في ديسمبر الماضي - أن الاتحاد الأوروبي يساعد في وضع أطر التشريعات المتعلقة بالاستثمار ودعم القطاع الخاص.
مصر تسترد 150 قطعة أثرية من 7 دول خلال 2023
استعادت وزارة السياحة والآثار المصرية، بالتعاون مع وزارة الخارجية والجهات المعنية، 150 قطعة أثرية من 7 دول خلال عام 2023، من بينها 6 قطع أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية
كما تم ضبط 960 قطعة أثرية بالمنافذ المصرية قبل خروجها من البلاد بطرق غير شرعية.
وتأتي هذه النجاحات في إطار جهود وزارة السياحة والآثار للحفاظ على الهوية المصرية وحماية الآثار المصرية من النهب والسرقة.
وكانت أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الخميس، اكتشاف مقبرة صخرية تعود لعصر الأسرة الثانية.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية، الخميس، إن بعثة أثرية مصرية يابانية مشتركة اكتشفت مقبرة صخرية تعود لعصر الأسرة الثانية، إلى جانب عدد من العناصر المعمارية والدفنات واللقى الأثرية بمنطقة سقارة بمحافظة الجيزة.
وأضافت الوزارة في بيان، أن البعثة المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة واسيدا توصلت إلى هذا الكشف خلال موسم حفائرها الحالي داخل وأعلى مقابر الكتاكومب في منطقة سقارة الأثرية.
ونقل البيان عن مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قوله إن دراسة التصميم المعماري للمقبرة المكتشفة وما عُثِر بداخلها من أطباق وأوانٍ فخارية تشير إلى الحقبة التاريخية لبنائها، حيث تعود لعصر الأسرة الثانية (من 2890 إلى 2686 قبل الميلاد تقريباً).