ألمانيا تدعو إلى تجنب التصعيد في الشرق الأوسط
أعربت الحكومة الألمانية عن قلقها إزاء الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان، ودعت إلى تجنب التصعيد في المنطقة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الجمعة، إن الحكومة تراقب الوضع عن كثب، وإن خطر التصعيد حقيقي للغاية.
وأضاف المتحدث أن وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك ستزور الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، وستواصل جهودها لتعزيز الحوار والتعاون الإقليمي.
وفي سياق متصل، أعلن الاتحاد الأوروبي أن مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، سيزور لبنان في الفترة من الخامس إلى السابع من يناير، لمناقشة الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وأشار إلى أن ألمانيا تهدف إلى توفير حضانات وأجهزة تنفس للمستشفيات التي تُعالج الأطفال الرضع في غزة.
عضو بالكونجرس يطالب بحجب 10.1 مليار دولار من المساعدات الأمريكية لإسرائيل
طالب السيناتور الجمهوري عن ولاية فيرمونت الأمريكية بيرني ساندرز، اليوم الأربعاء، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحجب 10.1 مليار دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل التي من شأنها أن تدعم غزو القوات الإسرائيلية لغزة، مؤكدًا أن الهجوم العسكري الذي تشنه حكومة نتنياهو يتم تنفيذه بطريقة غير أخلاقية للغاية.
وفي رسالة إلى بايدن نقلت عنها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، قال ساندرز إن الرد العسكري الإسرائيلي في غزة تحول إلى "فظاعة جماعية" وأنه "سيكون من غير المسؤول تقديم 10.1 مليار دولار إضافية من المساعدات العسكرية تتجاوز "الأنظمة الدفاعية" التي ستساعد في حل مشكلة حماية المدنيين الإسرائيليين من الهجمات الصاروخية".
وحذر عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فيرمونت من أن "الحملة العسكرية الإسرائيلية ستُذكر من بين أحلك الفصول في تاريخ الولايات المتحدة الحديث"، مشيراً إلى أن 18 ألف مدني قتلوا وأصيب 49 ألفاً منذ 7 أكتوبر، 70% منهم من النساء والأطفال.
وفي الرسالة، طلب ساندرز من بايدن دعم قرار الأمم المتحدة، والذي استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضده في وقت سابق من هذا الأسبوع، ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى غزة.
وأشار إلى أن 134 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا في غزة حتى الآن، كما شرد 1.9 مليون مدني أو 85 بالمئة من سكان غزة.
وأكد ساندرز أيضًا أن 40 منشأة تابعة للأمم المتحدة في غزة تعرضت للقصف من قبل القوات الإسرائيلية على الرغم من مشاركة الإحداثيات مع القادة الإسرائيليين في محاولة لتجنب الضربات العرضية.