جو بايدن يطلق حملته الانتخابية بالتصويب على ترامب
يستعد الرئيس الأمريكي جو بايدن لبدء حملته الانتخابية لولاية ثانية في خطاب رمزي سيلقيه الجمعة في فالي فورج بولاية بنسلفانيا، حيث حشد جورج واشنطن القوات الأمريكية خلال حرب الاستقلال.
وسيحذّر بايدن في خطابه من خطر منافسه المرجح دونالد ترامب على الديموقراطية الأمريكية، وذلك بعد ثلاثة أعوام من الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، والذي نفّذه أنصار ترامب في محاولة لمنع المصادقة على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وسيحاول بايدن في خطابه تصوير ترامب على أنه تهديد للبلاد، وأن إعادة انتخابه ستعني خطراً على الديمقراطية الأمريكية.
وقالت رئيسة فريق حملة بايدن جولي تشافيز رودريغيز إن خطاب بايدن الانتخابي قبل أربع سنوات والذي كان يقود بموجبه "معركة من أجل روح أميركا"، أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وأوضحت أن "التهديد الذي شكّله دونالد ترامب في العام 2020 على الديموقراطية الأميركية تفاقم خلال السنوات اللاحقة".
وتُعدّ المواقع التي اختارها بايدن لخطاباته رمزية، حيث سيلقي خطابه الأول في فالي فورج حيث حشد جورج واشنطن القوات الأميركية التي قاتلت ضد الإمبراطورية البريطانية قبل حوالى 250 عاما.
وقال كوينتين فولكس، نائب مدير الحملة "اخترنا فالي فورج لأن جورج واشنطن وحّد المستعمرات هناك. ثم أصبح رئيسا ووضع الأساس للانتقال السلمي للسلطة، وهو ما رفض دونالد ترامب والجمهوريون القيام به".
وكان بايدن وشي أجريا مباحثات على هامش قمة أبيك في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، في سان فرانسيسكو دون تحقيق اختراقات، على الرغم من أنها أدت إلى عدد من الاتفاقيات.
وقد أعلن الزعيمان حينها استئناف الاتصالات بين عسكريي البلدين وإنشاء مجموعة عمل لمكافحة المخدرات.
لكن بعد وقت قصير من الاجتماع، الذي وصفه الرئيس الأمريكي بالبنّاء والمثمر، عاد بايدن فوصف الرئيس الصيني بالديكتاتور.
الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني يُناقشان الحرب الإسرائيلية على غزة
صرح المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض "جون كيربي"، بأن الرئيس "جو بايدن" سيُجري محادثات بخصوص الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة مع الرئيس الصيني "شي جين بينج"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء.
وقال "كيربي"، إن الولايات المتحدة ترحب بالفرص المتاحة أمام الصين لدعم إسرائيل وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
ويعقد بايدن يوم الأربعاء أول لقاء مباشر له مع نظيره الصيني منذ عام، وذلك خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في سان فرانسيسكو.