ؤ،
بوريل: يجب التحرك لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة
أكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، اليوم السبت، وجوب التحرك لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة لإنهاء معاناة المدنيين هناك.
وقال بوريل في تصريح صحفي، إنه "لا أحد ينتصر في الصراع الإقليمي وأبلغت الكيان الصهيوني بذلك وأشدد على ضرورة العمل عبر الدبلوماسية لإنهاء الصراع".
وأضاف، "علينا التحرك لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة"، مبينا، أنه "حسب برنامج الأغذية العالمي فإن 100% من سكان قطاع غزة يعانون من أزمة في الغذاء".
وتابع، أنه "لا يمكن عزل غزة عن الضفة الغربية وهي جزء من الأراضي التي يحتلها الكيان منذ عام 67".
وبين، أنه "لا يمكننا الاستمرار في مشاهدة المعاناة التي لا تُحْتَمل للأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء في قطاع غزة".
بوريل: اتفقت مع ميقاتي على خفض التصعيد بجنوب لبنان عبر الدبلوماسية
قال مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه ناقش مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الوضع في جنوب لبنان، وتأثير الحرب في غزة، والوضع في سوريا.
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء السبت: «اتفقنا على العمل معًا من أجل خفض التصعيد وتحقيق الاستقرار على المدى الطويل عبر الدبلوماسية، وهو ما يصب في مصلحة الجميع».
وأعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان أن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، يزور لبنان لمدة 3 أيام، حيث يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب، وقائد الجيش العماد جوزاف عون، وسيجتمع أيضًا مع قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» اللواء أرولدو لاثارو.
وأوضحت البعثة في بيان، أن الزيارة مناسبة لمناقشة جميع جوانب الوضع في غزة وحولها، بما في ذلك تأثيره على المنطقة، ولاسيما الوضع على الحدود الجنوبية، فضلًا عن أهمية تجنب التصعيد الإقليمي واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، والتي رفعها الاتحاد الأوروبي 4 مرات لتصل إلى 100 مليون يورو.
وقالت إن «الممثل الأعلى سيعيد التأكيد على ضرورة دفع الجهود الدبلوماسية مع المسئولين الإقليميين، بغرض تهيئة الظروف للتوصل إلى سلام عادل ودائم بين إسرائيل وفلسطين وفي المنطقة، كما سيكون التعاون الثنائي والقضايا المحلية والإقليمية ذات الاهتمام جزءًا من المناقشات».