مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صحة غزة: الجيش الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة خلال 24 ساعة

نشر
قصف غزة
قصف غزة

أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، أنه في اليوم الـ 92 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتكب الجيش الإسرائيلي 12 مجزرة خلال 24 ساعة، وجاء ذلك خلال نبا عاجل لـ"الميادين".

مجازر الجيش الإسرائيلي على غزة:

وأوضحت وزارة الصحة في غزة، أن هناك ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 22722 قتيل و58166 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، في إفادة صحفية، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يعتقل 99 كادرًا صحيًا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة في ظروف قاهرة وغير إنسانية مع التعذيب الجسدي والنفسي والتجويع.

ووصف المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، سلوك الاحتلال الإسرائيلي بالإجرامي، وقال إنه يشكل تهديدًا وخطرًا على مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في المنطقة الوسطى، مشيرا إلى أن الاحتلال يضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الاحمر بخان يونس في دائرة الاستهداف والخطر المتكرر.

وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لحماية المستشفيات في جنوب قطاع غزة وتأمين وصول الجرحى والمرضى إليها وضمان عدم تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي فيها.

قتلى وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة

قُتل وأصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، جراء تواصل قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة، تمركزت وسط وجنوب القطاع بالتزامن مع شن أحزمة نارية، مع دخول الحرب في قطاع غزة يومها الـ89.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.