سرايا القدس: قصفنا حشودا عسكرية إسرائيلية شرق خانيونس بقذائف الهاون
نشرت سرايا القدس، عدد من المشاهد والصور والتي قالت إنها لاستهداف تحشدات عسكرية إسرائيلية في محاور التقدم شرق خانيونس بقذائف الهاون، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
الاشتباكات بين سرايا القدس والجيش الإسرائيلي
كشفت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات مع قوات الجيش الإسرائيلي في عدد من المحاور بقطاع غزة.
وأوضحت سرايا القدس، أنها دك مجاهديها بوابل من قذائف الهاون عيار 60 حشودا عسكرية في محيط مسجد عباد الرحمن وسط خانيونس.
وأضافت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصف مقاتليها حشودا عسكرية إسرائيلية في منطقة المحطة بخانيونس بقذائف هاون، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل لقناة الجزيرة.
واوضحت سرايا القدس، أن مقاتليها اشتبكوا مع جنود العدو وأوقعوا بهم إصابات محققة في مناطق التقدم بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنه منذ ساعات الفجر الأولى يخوض مجاهديها اشتباكات ضارية مع قوات العدو في محاور التقدم شرق وشمال خانيونس في قطاع غزة.
وكشفت سرايا القدس، عن قصف حشود الجيش الإسرائيلي ومقرا للقيادة والسيطرة في جنوب شرق حي الزيتون، برشقة صاروخية وقذائف هاون، وذلك ردًا على ارتكاب الجيش الإسرائيلي المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ومع تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات في غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
