وزيرة الاتصالات العراقية تعلن عن تعاقدات جديدة لتحسين خدمة الإنترنت
أعلنت وزيرة الاتصالات العراقية هيام الياسري، اليوم الاثنين، عن تعاقدات جديدة لتحسين خدمة الإنترنت.
وقال إعلام وزارة الاتصالات في بيان: إن "الياسري أكدت خلال زيارتها مديرية اتصالات المثنى عن تبني الوزارة معالجات إستراتيجية وجوهرية لتحسين مستوى خدمة الإنترنت المقدمة للمواطنين، من خلال تعاقدات جديدة لتقديم خدمة (الواي فاي) تضمن زيادة السرعة للمستخدم، بالإضافة إلى الدعم اللامحدود لمشاريع الألياف الضوئية FTTH".
وأشارت الياسري، إلى أن" الدعم الكبير الذي تقدمه الوزارة لمشاريع الألياف الضوئية سينعكس ايجاباً على مستوى خدمة الإنترنت مع مرور الوقت، مع التأكيد على توسعة الرقعة الجغرافية لمشاريع العمل بتقنية الـ FTTH".
وزيرة الاتصالات العراقية تعلن تحقيق نتائج مهمة في ملف مكافحة الفساد
وفي وقت سابق، أعلنت وزيرة الاتصالات العراقية، هيام الياسري، عن أهم إنجازات الوزارة في مجال مكافحة الفساد، فيما أكدت تحقيق نتائج مهمة خلال السنة الأولى من العمل بالوزارة.
وقالت الياسري خلال مؤتمر صحفي،: "بمناسبة يوم مكافحة الفساد وأسبوع النزاهة، علينا أن نعي جميعاً بأهمية مكافحة الفساد، كون آفة الفساد خطيرة وتأكل مقدرات الدولة وتعيق تقدمها".
وأضافت، أن "العراق عانى من الفساد على مدى السنوات الماضية، وهذه الآفة لا تقل خطراً عن الإرهاب"، مبينة أن "عمليات مكافحة الفساد صعبة ومعقدة، وكل ما ازدادت جهود مكافحة الفساد، يقوم الفاسدون بإيجاد طرق وأساليب وآليات ملتوية أخرى لاستثمار موارد الدولة واستغلالها بشكل مخالف للقانون".
وأشارت إلى، أن "إجراءاتنا خلال السنة الأولى منذ تسنمنا المنصب، كانت صعبة وشاقة، لأنها كانت من أهم أولوياتها مكافحة الفساد، ثم تأتي بعدها إقامة المشاريع وتأسيس المقومات السليمة لها "، منبهة على أن "بناء المشاريع والتأسيس لها مع وجود آفة الفساد سيأتي بنتائج غير مرجوة".
وزيرة الاتصالات العراقية: عملنا بمجال مكافحة الفساد بدأ بتقييم الإدارات
وأضافت، أن "عملنا بمجال مكافحة الفساد بدأ بتقييم الإدارات، حيث أن أي معالجات يجب أن تبدأ من رأس الهرم، وهذا جزء كبير ومهم، فلا يمكن أن تحاسب القاعدة من صغار الموظفين على الفساد أو الرشوة في الوقت الذي يكون فيه مسؤوله المباشر الأعلى فاسداً، لذلك نجحنا في اتباع هذه الآلية بأساليب عديدة منها بواسطة استمارات تقييم موضوعية وشفافة، والاستماع لأعداد كبيرة جداً من الموظفين تصل إلى المئات يومياً في كل محافظات العراق".
وتابعت "كما عملنا على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، إضافة إلى اعتماد أسلوب (الثواب والعقاب)، وإلغاء التعاقدات بشكل مباشر بين المسؤول والشركة، ليكون التعاقد من خلال لجان متخصصة"، مؤكدة "تحقيق نتائج جيدة ومهمة خلال السنة الأولى من عملنا بالوزارة".
وترى الياسري، أن "الموظف المسؤول يجب أن يكلف بمهام ضمن اختصاصه، لكي يكون على إدراك بما يجري داخل تشكيل مسؤوليته"، مشددة على "أهمية إتاحة الفرص للشباب وللخريجين ولحملة الشهادات العليا".
وأكدت الياسري، "دعمها لكل موظف نزيه ومخلص ويقوم بعمله، وعليه التواصل معي مباشرة، إذا تعرض إلى أي أذى أو ضرر من أي جهة كانت خارج أو داخل الوزارة".
ولفتت إلى، أنه "تم إصدار تعليمات في تنفيذ عقود المشاركة لأول مرة في تاريخ الوزارة، للمنافسة وطرح الأفكار بالمشروعات الكبيرة والستراتيجية والبسيطة وعرضها ومناقشتها مع هيئة الرأي، بحضور أصحابها"، مستدركة بالقول: إن "أي تعاقدات ستجريها الوزارة وتشكيلاتها ستكون من خلال اللجان، كما وأعلنا مؤخراً في استثمار العقارات".