مصر.. بدء إصدار بطاقات حديثة مُميكنة للاجئين
أعلن المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، أن وزارة الداخلية تقوم بعملية حصر أعداد اللاجئين أو الضيوف المقيمين في مصر، وبدء عملية حصر للمساهمات والتكاليف التي تقدمها الدولة في مختلف المجالات الصحة والتعليم والمواصلات والإسكان للاجئين.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية: وزارة الداخلية بدأت منذ شهر يناير الجاري في إصدار بطاقات حديثة مميكنة يمكن استخدامها من قبل اللاجئين والضيوف المقيمين في مصر في التعامل مع كافة الجهات.
ولفت إلى أن العديد من اللاجئين أو الضيوف المقيمين في مصر مسجلين ولديهم إقامات ثابتة لدى وزارة الداخلية إلا أن هناك أيضا أعداد أخرى في حاجة إلى تقنين الأوضاع، وبعض الضيوف ممن دخلوا مصر في السنوات السابقة كانوا يحصلون على إعفاء من التأشيرات وتيسيرات في الدخول.
الدواء المصرية: خطة توطين الصناعات الدوائية وفرت 500 مليون دولار
استعرض تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية، جهود تنفيذ الخطة الاستراتيجية لتعميق وتوطين صناعة الدواء في مصر؛ سعيً التوفير ما يتم استيراده من أدوية، مشيرًا إلى أن محاور الخطة ترتكز على العمل مع شركات الدواء المحلية لتعميق وتوطين الصناعات الدوائية، إلى جانب زيادة تنافسية ونفاذية المستحضرات المحلية للأسواق العالمية، هذا مع مراعاة التوازن مع الشركات الإقليمية والشركات متعددة الجنسيات، تحقيقياً للأهداف المرجوة من هذا القطاع الحيوي.
ولفت رئيس هيئة الدواء المصرية خلال لقاء مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى أنه تمت مراجعة مختلف المجموعات العلاجية والمستحضرات الطبية، وصولًا إلى تحديد المستحضرات ذات الأهمية العلاجية للمريض المصري، والتي يُعتمد على استيرادها بشكل رئيسي، والعمل على توطين تلك المستحضرات من خلال التعاون مع شركات الدواء المحلية، موضحاً أنه تم توطين 83 مستحضرًا حتى الآن، تبلغ الفاتورة الاستيرادية لمستحضراتها الأصيلة 580 مليون دولار، بحسب بيان صادر عن المجلس.
وسرد تامر عصام، خلال الاجتماع، أمثلة للمجموعات العلاجية التي تم توطينها، والتي من بينها أدوية مثبطات المناعة، وأدوية علاج أمراض القلب والسكر الحديثة، وأدوية الصدر والبخاخات، وأدوية المضادات الحيوية الحديثة، و"الإنسولين القاعدي" لعلاج مرض السكر، الذي يُعد أول مثيل محلي، وكذا أيضاً مستحضر "الإنوكسابارين" لعلاج السيولة، والمستحضر الخاص بعلاج مرض البهاق غير المفصلي، الذي تم تصنيعه محلياً واعتماده من الهيئة، وسعره يصل إلى 10% من سعر المستحضر المستورد، بالإضافة إلى المستحضر الخاص بعلاج هشاشة العظام وتكسيرها، الذي يُعد أول مستحضر حيوي محلي الصنع بنسبة 100% من المادة الخام حتى المنتج النهائي.