الجزائر تدعو لاجتماع في مجلس الأمن لبحث تهجير الفلسطينيين من غزة
دعت الجزائر، اليوم الثلاثاء، لعقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي في الـ12 من يناير الجاري، حول التهديدات الإسرائيليية بالتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قال - في تصريح سابق- إن العضوية بمجلس الأمن ستكرس خلالها الدبلوماسية الجزائرية على إعلاء صوت إفريقيا والدفاع عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
مما أكد الرئيس الجزائري على ذلك في العديد من المناسبات؛ لاسيما في اجتماع لجنة العشرة للاتحاد الإفريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن الأممي، المنعقد في فبراير الماضي بأديس أبابا، قائلا: "سنواصل العمل دون هوادة من أجل إعلاء صوت القارة ومطالبها المشروعة ولمعالجة الظلم التاريخي الذي تعرضت له قارتنا الإفريقية" في ظل السياق الدولي الحالي المتسم بالأزمات المتعددة والتغيرات الجيوسياسية، فضلا عن التهديدات المتعددة الأبعاد والأوجه التي تواجهها القارة الإفريقية، مثل الإرهاب والحروب وتغير المناخ وأزمات الصحة والطاقة والغذاء.
كما أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن أولويات عملها خلال فترة عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن، تتمثل في تعزيز التسويات السلمية للأزمات، وتوطيد الشراكات، ودعم دور المنظمات الإقليمية، وتعزيز مكانة المرأة والشباب في عمليات السلام، وتعزيز فعالية النضال الدولي ضد الإرهاب، فضلا عن تفعيل المطالبة بزيادة عدد مقاعد الدول الأفريقية غير الدائمة ضمن هذه الهيئة الأممية برفعه من 3 إلى 5 مقاعد، وفقا لما ورد في "اتفاق إيزولويني"، و"إعلان سرت".
تبون يحث الجزائريين على مواصلة المجهودات في 2024
وفي وقت سابق، دعا رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الشعب الجزائري لمواصلة المجهودات ليكون عام 2024 عاما مليئا بالإنجازات تخطو فيها بلادنا أشواطا تقربها أكثر نحو مصاف البلدان المتقدمة.
ودعا رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في كلمته بمناسبة نهاية السنة، الشعب الجزائري لمواصلة المجهودات كل من موقعه ومسؤوليته للرقي ببلادنا إلى مقامات أكبر سيكون فيها عام 2024 عاما مليئا بالإنجازات تخطو فيها بلادنا أشواط تقربها أكثر نحو مصاف البلدان المتقدمة.
كما أوضح الرئيس تبون، في آخر يوم من السنة أن وطننا خطى في سنة 2023 خطوات ممتازة في طريق النمو والتقدم.
وبذات السنة ، تمنى رئيس الجمهورية للشعب الجزائري عاما سعيدا ، مؤكدا في كلمة خاصة بالمناسبة ، كما لم ينس رئيس الجمهورية كل الجزائريين بالمهجر ، متمنيا لهم عاما سعيدا ومباركا بموفر الصحة والعافية.