مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مجموعة السلام العربي تبعث ببرقية إلى الأمين العام للجامعة العربية

نشر
مجموعة السلام العربي
مجموعة السلام العربي

بعثت مجموعة السلام العربي، بياناً للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، تؤيد فيه موقف جنوب افريقيا والمملكة الأردنية الهاشمية بالتوجه الى محكمة العدل الدولية في لاهاي لمحاسبة المسؤولين الاسرائيليين على جرائمهم في غزة والمدن الفلسطينية.

محكمة العدل الدولية

وأرسل الرئيس علي ناصر محمد رئيس مجموعة السلام العربي رسالة إلى معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط لمناشدة الدول العربية عبر الجامعة العربية لدعم موقف جنوب افريقيا والمملكة الاردنية الهاشمية، وإليكم ما جاء في البيان:

 

فيما يلي نص البيان ونص الرسالة من مجموعة السلام العربي:

“نتابع بقلق عميق ما يجرب بحق الشعب الفلسطيني في غزة وبقية المدن الفلسطينية، من عدوان وجرائم إبادة جماعية على مدى أكثر من 3 أشهر، في ظل صمت المجتمع الدولي المخزي وبدعم لا محدود من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية”.

 

معالي الأمين العام، لقد توجهت كما تعلمون كلا من جنوب أفريقيا والممكلة الأردنية الهاشمية بدعاوى إلى محكمة العدل الدولية لمحاكمة الحكومة الإسرائيلية، ومن اجنبنا في مجموعة السلام العربي أصدرنا البيان المرفق لمباركة هذه الجهود ولمناشدة الدول العربية عبر الجامعة العربية إيمانًا منا بأهمية دور الجامعة التي نعتبرها بيت العرب بالتوجه ايضًا عبر ما تملكه من إمكانيات لدعم هذه الجهود في سبيل إنجاح مساعيهم.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.