أبو مازن يصل إلى الأردن للمشاركة في القمة المصرية الأردنية الفلسطينية
وصل رئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبو مازن"، اليوم الأربعاء، إلى مدينة العقبة الأردنية، للمشاركة في القمة الثلاثية الأردنية المصرية الفلسطينية.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، كان باستقبال «أبو مازن»، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في مطار العقبة.
ومن ثم عقد الرئيس محمود عباس والملك لقاء منفردا، تلاه لقاء موسع ضم الوفدين، بعد ذلك عقد لقاء قمة ضم الملك عبد الله الثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس محمود عباس، والوفود المشاركة.
وتبحث القمة الثلاثية، سبل وقف العدوان الإسرائيلي على شعب فلسطين في كل مكان، وتحديدا في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن، وتوحيد الجهود لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين.
ويرافق الرئيس الفلسطيني: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.
وفي أغسطس الماضي، عقدت قمة ثلاثية أردنية مصرية فلسطينية، جمعت بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالعاصمة المصرية القاهرة، بيان ختامي، تالياً نصه:"في إطار الحرص على توثيق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين، وانطلاقاً من الإرادة المشتركة لتكثيف مستوى التنسيق المستمر بين الدول الشقيقة الثلاثة إزاء المستجدات والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وسعياً لتحقيق جميع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وآماله وطموحاته، استضاف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، في قمة ثلاثية عقدت في القاهرة يوم 2 أيلول/ سبتمبر 2021، وصدر في نهاية القمة البيان التالي:
1- أكد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وجلالة الملك عبدالله الثاني مركزية القضية الفلسطينية القضية العربية الأولى، وعلى مواقف مصر والأردن الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
2- تناولت القمة الاتصالات والتحركات الأخيرة التي قامت بها البلدان الثلاثة على المستويين الإقليمي والدولي، لاسيما تلك المستهدفة إيجاد أفق سياسي حقيقي لإعادة الجهود الفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين، سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام الشامل والعادل، وأكد القادة أن هذا السلام العادل والشامل والدائم يشكل خياراً استراتيجياً وضرورة للأمن والسلم الإقليميين والدوليين يجب أن تتكاتف جميع الجهود لتحقيقه.
3- وجه القادة المسؤولين في الدول الثلاثة للعمل معا من أجل بلورة تصور لتفعيل الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات، والعمل مع الأشقاء والشركاء لإحياء عملية السلام، وفقاً للمرجعيات المعتمدة.
4- أكد القادة رفضهم للإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين وتهدد فرص تحقيق السلام في المنطقة بما فيها بناء المستوطنات وتوسعتها في الضفة الغربية المحتلة وبما فيها القدس الشرقية ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، وشددوا في هذا السياق على ضرورة احترام حق أهالي الشيخ جراح في بيوتهم