الأمم المتحدة تكشف تفاصيل اختطاف مروحية تابعة لها في الصومال
أكدت الأمم المتحدة، أن إحدى مروحياتها نفّذت "هبوطاً اضطرارياً" في الصومال وسط أنباء عن احتجاز حركة الشباب المتطرفة عدداً من ركابها.
وكانت المروحية تقلّ تسعة أشخاص، هم الركاب وأفراد الطاقم، عندما قامت بـ"هبوط اضطراري" على بُعد نحو 70 كلم جنوب شرق دسمريب عاصمة ولاية غلمدغ بوسط الصومال، وفق مذكرة داخلية للأمم المتحدة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس.
ووفقاً للتقارير التي أوردتها المذكرة فإنّ أحد الركاب قُتل في ظروف غامضة فيما فرّ اثنان آخرين إلى أماكن مجهولة.
وقالت المذكرة إنّ الركاب ليسوا موظفين في الأمم المتّحدة، بل متعاقدون مع طرف ثالث، مشيرة إلى أنّ أحدهم صومالي، في حين لم تذكر جنسيات البقية.
وجاء في المذكرة إنّ "كلّ رحلات الأمم المتحدة في المنطقة المحيطة تمّ تعليقها حتى إشعار آخر".
ولم يردّ مسؤولو الحكومة الصومالية على الفور على طلبات للتعليق على التقارير.
وتمّ الاتصال ببعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال للحصول على مزيد من التفاصيل.
وردّاً على سؤال حول تلك التقارير، أكّد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك "الحادث الذي تعرضت له مروحية متعاقدة مع الأمم المتحدة ووقع اليوم في غلمدغ في الصومال".
وقال لصحافيين في نيويورك إن "جهود الاستجابة جارية".
وأضاف "من أجل سلامة جميع من كانوا على متن الطائرة، لن نقول المزيد في هذه المرحلة"، مؤكّداً "نحن منخرطون بشكل كامل في محاولة حلها".
رئيس الصومال والأمين العام للأمم المتحدة يبحثان القضايا الإقليمية
بحث كل من رئيس الصومال، الدكتور حسن شيخ محمود، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القضايا الإقليمية والدولية، وذلك في خلال اتصال هاتفي.
وأكد رئيس الصومال، الدكتور حسن شيخ محمود موقف الصومال الرافض ضد تدخلات إثيوبيا وانتهاك وسيادة أراضي الصومالية ،وذلك تعقيبا على الاتفاق البحري الباطل بين اثيوبيا وإدارة أرض الصومال.
رئيس وزراء الصومال يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الكويتي
أجرى رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري ، اتصالا هاتفيا مع نظيره الكويتي، الشيخ محمد صباح السالم الصباح.
و هنأ دولة رئيس الوزراء السيد حمزة عبدي بري، الشيخ محمد صباح على تعيينه رئيسا لوزراء دولة الكويت الشقيقة.
وتبادل الجانبان، وجهات النظر حول سبل البناء على العلاقات الأخوية المتميزة وتطويرها في مختلف المجالات .
وفي وقت سابق، أصدرت محكمة في مدينة هرجيسا، عاصمة أرض الصومال الانفصالية، حكما بالسجن لمدة سنة ونصف على عبدالرحمن جامع كلميه، الذي كان وزيرا للدولة في ولاية بونتلاند، بتهمة التجسس.