مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في لبنان الخميس 11 يناير 2024

نشر
الدولار في لبنان
الدولار في لبنان

واصل سعر الدولار استقراره اليوم مقابل الليرة اللبنانية، خلال تعاملات الخميس 11 يناير/كانون الثاني 2024.

سعر الدولار في لبنان

وبلغ سعر صرف الدولار في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية اليوم 89.000 ألف ليرة للشراء و90.000 ألف ليرة للبيع.

وأصدر حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري تعميماً حول اشتراك المصارف في منصة Bloomberg الإلكترونية للتدخل في سوق القطع.

 دعا فيه جميع المصارف الراغبة وغير المشتركة لتاريخه بـ النظام الخاص بمنصة بلومبرغ بديل "صيرفة"، الى أن تتواصل مع الشركة من خلال ممثليها الإقليميين للاشتراك والتحضير للمشاركة في التدريب الذي سيمكّنها لاحقاً من العمل ضمن شروط التعليم ذات الصلة».

تجدر الإشارة الى أنّ قرار اعتماد "بلومبرغ" صدر عن مجلس الوزراء في 7 سبتمبر / أيلول 2023، وعن المجلس المركزي لمصرف لبنان في نهاية أكتوبر الماضي.

يقول الخبير المالي غسان شماس لوسائل إعلام لبنانية بأنّ الإجراء المطلوب من المصارف قسمان: الأول يتعلق بتأمينها التقنيات اللازمة للتواصل وتبادل المعلومات مع المنصة لضمان عدم حدوث أي خطأ، كون مهمة «بلومبرغ» الاطلاع على بيانات من كل مصارف لبنان، والثاني هو أنّ كل بيان يجب أن يتضمّن 3 نقاط أساسية: الأولى كمية الدولار التي اشتراها المصرف لزبائنه وبأي عملات وعلى أي سعر، والثانية كمية الدولارات التي باعها وما يملكه من دولارات، والثالثة ما هي نسبة «الكاش» من هذه الدولارات».

ويضيف: مهمة بلومبرغ هي تحليل البيانات التي تتلقاها من المصارف، وقياس كمية الدولارات المباعة للحصول على متوسط سعر الدولار. بمعنى أنّ المصرف الذي باع أكبر كمية من الدولارات هو من يظهر السعر الأقرب للسوق، وتصدر نشرة على مدار الساعة، حول نشاط بيع الدولار وشرائه وسعره والعملات الصعبة الأخرى مقابل الليرة اللبنانية

ويعتبر أنّ «أهمية هذه المنصة أنها تمنع المضاربة، وتمكّن المصرف المركزي من التدخل باجراءات متعددة عند اللزوم للجم ارتفاع كبير في سعر الدولار، علماً أنّ تكلفة هذا الإجراء سيدفعها إما المركزي أو المصارف"

كانت بيانات مصرف لبنان المركزي أظهرت ارتفاعاً في الاحتياطيات السائلة بالعملات الأجنبية واستمرار الارتفاع بقيمة احتياطات الذهب.

وعكست الميزانيّة النصف شهريّة تزايدًا في ملاءة وسيولة المصرف المركزي، ولو بشكل متواضع قياسًا بحجم الخسائر المتراكمة في ميزانيّات المصرف.

وذكرت تقارير لبنانية أبرز التحوّلات التي عكستها الميزانيّة النصف شهريّة، كانت تزايد احتياطات المصرف بالعملات الأجنبيّة بنحو 62 مليون دولار أميركي، خلال النصف الثاني من شهر ديسمبر كانون الأوّل. وبهذا الشكل، ارتفعت قيمة الاحتياطات السائلة بالعملات الأجنبيّة في نهاية السنة إلى ما يقارب 9.321 مليار دولار، وهو ما يزيد بأكثر من 748 مليون دولار أميركي عن حجم الاحتياطات التي كانت متوفّرة في نهاية شهر يوليو / تمّوز الماضي، أي عند مغادرة حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة لمنصبه. وبهذا الشكل، كانت زيادة الاحتياطات خلال النصف الثاني من كانون الأوّل استمرارًا لنمط واضح، بدأ منذ تولّي الحاكم بالإنابة لمهامه في بداية شهر أغسطس/آب الماضي.