السودان.. وزير الصحة بولاية سنار يشدد على أهمية العلاج المجاني
عقد وزير الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية سنار في السودان، المكلف، الدكتور إبراهيم العوض أحمد يوسف، اجتماعًا بلجنة العلاج المجاني بالولاية، بحضور عضوية اللجنة.
وبحث الاجتماع موقف العلاج المجاني بالولاية، حيث وجه وزير الصحة بتحديد حاجة الوزارة من العلاج المجاني ورفعها للحكومة الاتحادية.
كما أكد وزير الصحة السوداني على ضرورة إيجاد طريقة واضحة لصرف العلاج المجاني بالمستشفيات لضبط الصرف، مؤكدا اهتمام وزارته بصحة المواطن، مشيرا إلى ضرورة تفعيل لجان الرقابة والإشراف.
من جانبها، أكدت مدير العلاج المجاني مقرر اللجنة بوزارة الصحة، درية عصام العابد، أنه سيتم الجلوس مع الإدارات ذات الصلة لمعرفة ماهو موجود، خاصة وأن الخطة التشغيلية الحالية خطة طوارئ.
ودعت العابد إلى تفعيل الإشراف على المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية بالولاية من أجل تقديم خدمة بجودة معقولة.
من جهته، أكد المدير التنفيذي للتأمين الصحي فرع ولاية سنار، الدكتور أحمد علي الحسين، أن التأمين الصحي سيكون سندا للجنة العلاج المجاني، داعيا لتبني خطة مشتركة بتنفيذ مشترك يستفيد منها المواطن وتدعم القطاع الصحي عامة.
ودعا الحسين إلى تفعيل الحاكمية واستغلال الميزانيات الموجودة استغلالا أمثل والاستفادة من الموارد المتاحة.
فيما دعت مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية، فاطمة محمد عبدالحليم، إلى توفير العلاج المجاني للأطفال دون سن الخامسة بالمراكز والوحدات الصحية بالولاية لأهميته، خاصة بعد زيادة أعداد الوافدين لولاية سنار جراء الحرب الدائرة.
وفي ختام الاجتماع، أمن الجميع على ضرورة تفعيل الإشراف المشترك ورفع الحاجة من العلاج المجاني للحكومة الاتحادية ووضع خطة 2024م للعلاج المجاني.
وكانت حذرت "وزارة الصحة السودانية"، من أن نقل قوات الدعم السريع العمليات العسكرية لولاية "الجزيرة" التي تعتبر مركزا للإمدادات والخدمات الطبية يُنذر بكارثة صحية قد تُودي بحياة الآلاف، حسبما أفادت وسائل إعلام سودانية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
وقالت الصحة السودانية في بيان، إن "نقل مليشيا الدعم السريع عمليات الحرب لولاية الجزيرة التي كانت ملاذا للمرضى ومحتاجي العلاج لأكثر من 5 ملايين مواطن وهي مركز للخدمات المتخصصة والإمداد الطبي لكل مواطني السودان في الوسط والجنوب والغرب لأكثر من 25 مليون مواطن ينذر بكارثة صحية في البلاد خاصة بعد سحب كل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مكاتبها ومنتسبيها من ولاية الجزيرة".
وأضافت الصحة السودانية أن "أعداد من سنفقدهم من المرضي ومن الأطفال الأمهات وأصحاب الأمراض المزمنة وغيرهم سيكون بالآلاف وسيفوق عدد من فقدناهم بالقتل والسلاح".
وجددت وزارة الصحة السودانية تحذيرها من أن القتال في ولاية الجزيرة سيتسبب في تفاقم الأوبئة وزيادة انتشارها إلى حد قد تحصد بسببه مئات الآلاف من الأرواح.
ودعت الصحة السودانية إلى خروج قوات الدعم السريع من كل المؤسسات الصحية وعدم التعرض لها وإتلافها، وحماية الكوادر الصحية وكوادر الإسعاف وتسهيل حركتهم لنقل المرضى لعلاجهم.