الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: من الضروري تسليط الضوء على ما يحدث بغزة

أعلن المتحدثة باسم المفوضية السامية لـ الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أنهم يدعون إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع استمرار القصف والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من قبل الجانب الإسرائيلي.

بيان عاجل من الأمم المتحدة

الأمم المتحدة تدعو إلى التحقيق حول قتل الصحفيين في غزة

الأمم المتحدة: خطر المجاعة في غزة يزداد كل يوم والوقت ينفد

وأوضحت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أنه من الضروري أن نواصل تسليط الضوء على ما يحدث في قطاع غزة.

ومن جانبها، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عدد المهاجرين والذين وصلوا إلى جنوب أوروبا، وذلك خلال الفترة منذ بداية العام الجاري.

وأوضحت مفوضية الأمم المتحدة، أن حوالي 186 ألف مهاجر ولاجئ وصلوا إلى جنوب أوروبا منذ مطلع العام، معظمهم قدموا إلى إيطاليا.

وأشارت مفوضية الأمم المتحدة، إلى أنه بين يناير و24 سبتمبر، تم تسجيل مقتل أو فقدان 2500 شخص أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط ، في زيادة كبيرة عن 1680 شخصا قتلوا أو فقدوا خلال الفترة نفسها من عام 2022.

وأضافت روفين مينيكديويلا، مديرة مكتب نيويورك للمفوضية مجلس الأمن الدولي، أن تقديرات مفوضية شؤون اللاجئين تشير إلى أن أكثر من 102 ألف لاجئ ومهاجر من تونس بزيادة قدرها 260% عن العام الماضي، وأكثر من 45 ألفا من ليبيا حاولوا عبور المتوسط إلى أوروبا بين يناير وأغسطس.

ونوهت، بأنه تم إنقاذ حوالي 31 ألف شخص في البحر أو اعتراضهم، وإنزالهم في تونس بينما تم إنزال 10600 شخص في ليبيا، مشيرة إلى أن غالبية المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا إلى جنوب أوروبا قدموا إلى إيطاليا بواقع أكثر من 130 ألف شخص بزيادة قدرها 83٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.

أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنه من الضروري نقل آلاف المهاجرين الذين وصلوا في الأيام الأخيرة إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، بسبب مواردها المحدودة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.