انتقادات من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لقرار بايدن بتوجيه ضربات ضد الحوثي
قالت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، اليوم، أن المشرعين بالحزبين الديمقراطي والجمهوري انتقدوا قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن السماح بتوجيه ضربات ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
وكتب النائب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي في ولاية كاليفورنيا رو خانا، عبر موقع تواصل الاجتماعي إكس "تويتر" سابقا - وفقا لما أوردته الصحيفة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني - "يجب على أي رئيس أن يطلب تصريحًا من الكونجرس قبل الضربات العسكرية".
وتابع :"هذه هي المادة الأولى من الدستور، سأدافع عن ذلك بغض النظر عما إذا كان ديمقراطيًا أو جمهوريًا في البيت الأبيض".
ووفقا للصحيفة سبق أن استشهد بايدن بصلاحيته لتنفيذ ضربات عسكرية في العراق وسوريا عام 2021 بموجب المادة الثانية من الدستور، تمنح المادة الأولى الكونجرس سلطة إعلان الحرب، بينما تسمح المادة الثانية للرئيس باستخدام الجيش لأغراض دفاعية كقائد أعلى للقوات المسلحة.
ترامب يهاجم بايدن بسبب الضربة العسكرية للحوثيين
انتقد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب خصمه المحتمل في الانتخابات العامة لعام 2024، الرئيس جو بايدن، بعد أن ضربت القوات الأمريكية والبريطانية الحوثيين في اليمن.
وقال الرئيس السابق فى منشور على موقع "تروث سوشيال"، "نحن نسقط القنابل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مرة أخرى (حيث هزمت داعش!)، ووزير دفاعنا، الذي اختفى للتو لمدة خمسة أيام، يدير الحرب من جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به في غرفة المستشفى".
وتعرض وزير الدفاع لويد أوستن لانتقادات بعد أن أمضى أيامًا في المستشفى لتلقي العلاج من سرطان البروستاتا دون أن يخطر الإدارة أو الرئيس بايدن.
وزعم ترامب: "تذكروا أن هذه هي نفس العصابة التي "استسلمت" في أفغانستان، حيث لم تتم محاسبة أو طرد أحد.
لقد كانت تلك اللحظة الأكثر إحراجاً في تاريخ الولايات المتحدة. والآن لدينا حروب في أوكرانيا وإسرائيل واليمن، ولكن لا توجد "حرب" على حدودنا الجنوبية... المحتال جو بايدن هو أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة!"
ولم يستبعد كل من بايدن وريشي سوناك، رئيس وزراء المملكة المتحدة، اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد الحوثيين إذا لزم الأمر. وحذر الحوثيون من أعمال انتقامية، قائلين إن الضربات التي يقولون إنها أسفرت عن مقتل خمسة وإصابة ستة "لن تمر دون رد ودون عقاب".
وجاءت هذه الضربات بعد أن شنت الجماعة هجومها السادس والعشرين على الشحن الدولي في البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر.