مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قيادي في حماس: الجيش الإسرائيلي لن يستطيع أن ينال من عزيمة مقاومينا

نشر
أسامة حمدان
أسامة حمدان

قال أسامة حمدان القيادي في حماس، :"لن يستطيع الجيش الإسرائيلي أن ينال من عزيمة مقاومينا في الميدان.. لقد أفشل شعبنا في قطاع غزة كل مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية".

مداخلة قيادي في حماس

وأوضح أسامة حمدان القيادي في حماس، أن معركة الشعب الفلسطيني مع إسرائيل والاستعمار لم تبدأ يوم 7 أكتوبر الماضي، مشددًا على أن معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال والاستعمار تعود إلى 100 عام.

وأضاف أنه قبل شهر من طوفان الأقصى حمل نتنياهو بالأمم المتحدة خريطة بألوان علم إسرائيل فقط، موضحًا أن عملية طوفان الأقصى كانت خطوة ضرورية في إطار العمل من أجل إنهاء الاحتلال.

وشدد حمدان، على أهم يستهدفون جنود الاحتلال ومن يحمل السلاح ضد أبناء الشعب الفلسطيني، متابعًا: “ثبت كذب مزاعم الاحتلال بأن حركة حماس تقتل المدنيين”.

وأشار أسامة حمدان القيادي في حماس، إلى أن القتل الوحشي للمدنيين يقع بحق أبناء شعبنا على مدار 100 يوم من العدوان، مضيفًا: “المدافعون عن توحش العدوان يتبنون دوما رواية الاحتلال وتبرير جرائمه”.

وأردف أسامة حمدان، أنه يقدر عاليا ما قامت به جنوب إفريقيا برفع قضية ضد الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية، معقبًا: “نجدد دعوتنا كل الدول بالانضمام رسميا للقضية التي رفعتها جنوب إفريقيا”.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.