وفد حماس يشارك في ملتقى تونس لدعم المقاومة
شارك وفد من حركة حماس إلى تونس، في ملتقى تونس لدعم المقاومة، والذي تنظمه حركة الشعب يومي السبت والأحد 13/14 يناير بقصر المؤتمرات بالعاصمة.
وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس في تونس
ويضم وفد حركة حماس، الذي وصل تونس مساء أمس الجمعة، كل من: باسم نعيم، وسامي أبو زهري، ويوسف حمدان.
وفي وقت سابق، انطلقت في العاصمة تونس، مسيرة شارك فيها العشرات دعما للشعب الفلسطيني، ردا على التصعيد العسكري بين حركة "حماس" الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، بعد إطلاق عملية "طوفان الأقصى".
وتأتي المسيرة بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل، وعدد من المنظمات الوطنية والأحزاب، ومكونات المجتمع المدني، وهيئة المحامين التونسيين، وفقا لمراسل "سبوتنيك".
وتجمّع المشاركين في المسيرة أمام مقر اتحاد الشغل في العاصمة، رافعين علم تونس وعلم فلسطين، واتجهوا نحو شارع الحبيب بورقيبة في قلب العاصمة.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.