إسرائيل تعلن بدء نقل الأدوية للأسرى لدى حماس في قطاع غزة
قالت وسائل الإعلام في إسرائيل، إن عملية نقل الأدوية للأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة، بدأت اليوم السبت بعد منتصف الليل، ومن المتوقع أن تكتمل في اليوم التالي.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية فإن قائمة الأدوية التي سلمتها إسرائيل أعدتها عائلات الأسرى والأطباء الشخصيين لكل منهم، وسيتم توزيعها عبر الصليب الأحمر.
وتشمل قائمة الأدوية أجهزة الاستنشاق لمرضى الربو، وأدوية مرضى السكري، وحقن الأنسولين وأجهزة قياس السكر، والنظارات المعدلة، وأدوية لمن يعانون من أمراض القلب وضغط الدم، وحبوب موازنة الغدة الدرقية، ودواء لعلاج أمراض الأمعاء الالتهابية.
نتنياهو: لن نعيد سكان غزة لشمال القطاع ما دام هناك قتال
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم السبت، إن إسرائيل لن تسمح بعودة سكان غزة إلى شمال القطاع ما دام هناك قتال.
وأكد نتنياهو، في مؤتمر صحفي، التزام إسرائيل الثابت بمواصلة الحملة العسكرية حتى تحقيق كافة أهدافها، ووصف الصراع بأنه ضرورة أخلاقية. وأعرب عن إصراره على القتال ضد حركة حماس حتى النهاية، متعهداً بعدم تكرار أحداث 7 أكتوبر.
نتنياهو يدين اتهامات جنوب أفريقيا لإسرائيل بالإبادة الجماعية
رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، واصفا الاتهامات بأنها استعراض "للنفاق".
في أول خطاب علني له حول هذا الموضوع، أعرب نتنياهو عن استيائه مما وصفه بـ "العالم المقلوب" خلال الإجراءات الأولية للجلسة. وعرض المحامون، الذين يمثلون جنوب أفريقيا، أدلتهم في اليوم الأول، واتهموا بعض المسؤولين والقادة الإسرائيليين بأن لديهم "نية الإبادة الجماعية".
أكد نتنياهو، في معرض رده على هذه الاتهامات، التزام إسرائيل بمكافحة الإرهاب وما يعتبره معركة ضد الأكاذيب. وقال: "نحن لا نحارب الإرهابيين فقط، بل نحارب الأكاذيب".
شكك رئيس الوزراء الإسرائيلي في موقف جنوب أفريقيا، متسائلا أين كانت البلاد "عندما قُتل وتشرد الملايين في سوريا واليمن على يد شركاء حماس". وأكدت تصريحات نتنياهو إيمانه بما يعتبره ازدواجية المعايير في الاتهامات الموجهة لإسرائيل.
في ختام تصريحه أكد نتنياهو أن إسرائيل ستواصل الدفاع عن نفسها "حتى النصر"، مؤكدا إصرارها على الطعن في الاتهامات وتقديم قضيتها خلال الإجراءات القانونية الجارية. وقد أدت قضية الإبادة الجماعية إلى تكثيف التوترات الدبلوماسية، مما أثار الاهتمام العالمي عندما تتكشف على الساحة القانونية الدولية.